تعرض عدد من الصحفيين الفرنسيين البارزين للفصل من عملهم، بسبب دورهم في مجموعة "LOL League"، التي تأسست على فيسبوك عام 2009 وأشارت تقارير إلى أن أفرادها عرضوا عددا من النساء للتحرش والتنمر عبر الإنترنت.
وكان على رأس المفصولين من عملهم، مؤسس المجموعة، فنسنت غلاد، وصحفي آخر كان يعمل معه في صحيفة "liberation"، بالإضافة إلى إعلامي في المجلة الفنية الفرنسية "Les inrockuptibles".
وكانت "Liberation" أول صحيفة نشرت تقارير عن المجموعة، الجمعة الماضي، لكن الإشاعات التي أحاطت بهؤلاء الصحفيين كانت حاضرة منذ سنوات، واظهر المقال الذي تحدث عن القضية ردود فعل بعض المغردين على موقع تويتر من تجاربهم السابقة مع هذه المجموعة.
إحدى ضحايا "LOL League"، كانت الصحفية السابقة، كابوسين بلوت، التي قالت إنها كانت ضحية لفيديو تمت منتجته ليسيء لها، ولفتت إلى أنها تعرضت للهجوم عبر الإنترنت لسنوات ماضية.
وقالت بلوت عبر تويتر: "لقد أهانونا في العلن، دون التفكير بألمنا، ومشاعرنا، كان الأمر بمثابة الجحيم بالنسبة لي"، على حد تعبيرها.
من جانبها كتبت الناشطة، داريا ماركس عبر مدونتها الإلكترونية: "لقد عشت لسنوات على تويتر وأنا أشعر أنني أهرب من قناص، الشعور بأنني نجوت من رصاصات افتراضية لجيش بأكمله، مثير للجنون".
وتابعت ماركس قائلة: "مع كل تغريدة، مع كل صورة كنت أنشرها، كنت أخشى أن يستخدمها أحد ضدي، مع كل قضية سياسية، وكل صرخة من أجل النساء، كنت أعرف أنني سأدفع ثمن حرية التعبير، ثمن أفكاري التي تبدو سخيفة لمجموعة صغيرة من القراصنة في مجموعة LOL League".
وقدم أحد الصحفيين الضالعين في هذه القضية اعتذاره لمن كان ضحية ما قام به، وأشار إلى أنه لم يكن يعرف أن ما كان يفعله كان يسبب كل هذه المأساة للآخرين.