تفقد اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، أعمال إنشاء محور سمالوط علي النيل وذلك خلال جولة أجراها المحافظ بمركز سمالوط لمتابعة سير العمل بعدد من المشروعات والخدمات حيث وجه المحافظ رئيس المدينة ومدير أملاك الدولة ومسئولي هيئة المساحة بالتنسيق وسرعة إنجاز بعض الأعمال الخاصة برفع المساحات ونزع الملكية الخاصة ببعض المناطق.
رافق المحافظ خلال جولته المهندس بهاء محمد، مدير عام هيئة الطرق والكباري بالمنيا، ومدحت القاضي رئيس مركز سمالوط، والمهندس محمد كمال، مدير المشروع، ومسئولي الأملاك والمساحة بالمحافظة.
قال المحافظ، إن محور سمالوط، هو المحور الثالث بعد محوري بني مزار وملوي، ويهدف إلي تحقيق التنمية الشاملة في المحافظة، وإنشاء المحور ذو أهمية إستراتيجية، حيث سيسهم في تيسير حركة النقل وجذب المستثمرين وتشجيعهم على الاستثمار بالمنطقة الصناعية بالسرارية شرق النيل، مما سيسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية على أرض المحافظة.
كما تفقد المحافظ مستشفى جراحات اليوم الواحد بعرب الزينة بحي شرق سمالوط، لمتابعة سير العمل والوقوف على كفاءة وجودة الخدمات الطبية المقدمة، حيث تفقد عدداً من الأقسام منها (وحدة الاستقبال والطوارئ- وحدة الغسيل الكلوي - وحدة التعقيم المركزي - وحدة المعامل - العناية المركزة - الأقسام الداخلية).
التقى المحافظ خلال جولته بعدد من المرضى والمترددين على المستشفى للاطمئنان على الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة واستمع إلى شكواهم ووجه بالعمل على حلها.
كما تابع المحافظ العمل بوحدة PCR الجديدة بالمتستشفى، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية " 100 مليون صحة " لخدمة أهالي المحافظة، بقدرة تشغيل 2400 عينة يوميا، والتي يبلغ تكلفتها التقديرية 19 مليون جنيه.
أوضح دكتور أحمد عصام، نائب مدير المستشفى أن جهاز تحليل PCR الجديد سيخدم أهالي المحافظة من مرضي فيروس سي، حيث من المتوقع خلال المبادرة فحص حوالي 261000 عينة إيجابية، بخلاف وحدة الـ PCR الموجودة داخل المستشفى والتي تصل قدرتها خلال نفس الفترة الي فحص 8640 عينة ، لتصبح قدرة المستشفى لهذه الخدمة علي مستوي المحافظة 224640 ، مشيرا إلي أن المستشفى بها أكبر وحدة كبد علي مستوي الجمهورية في تقديم الخدمة لمرضي فيروس سي، وذلك طبقا للجنة القومية للكبد.
كما تفقد المحافظ أعمال تطوير المدخل الجنوبي لمدينة سمالوط، وشدد المحافظ علي سرعة الانتهاء من أعمال التطوير والتجميل للمدخل، والذي من المقرر افتتاحه الشهر القادم.