تهمة ارتكاب فعل فاضح بتصوير مقطع إباحي قادت الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج إلى السجن، بعدما ألقت الأجهزة الأمنية اليوم القبض عليهما.
هي النهاية المبكرة للممثلتين اللتين حلمتا ذات يوم بالشهرة والنجومية بل حققتا جزءًا منها عن طريق التمثيل، واليوم أصبحتا أشهر من النار على العلم، لكنها الشهرة السلبية سيئة السمعة، هذه المرة من بوابة الفحش والابتذال.
منى فاروق استهلت مشوارها الفني عبر بوابة الإعلانات، ثم دخلت عالم التمثيل في عام 2015، حينما قدمت دورًا في فيلم "الخلبوص"، بطولة الفنان محمد رجب.
تبلغ منى فاروق من العمر 24 عامًا، فهي من مواليد الخامس والعشرين من شهر فبراير عام 1995.
شاركت منى فاروق في الجزأين الأول والثاني من مسلسل "الأب الروحي"، ولها مشاركات أخرى من خلال مسلسلات "ظل الرئيس"، و"رحيم" مع الفنان ياسر جلال.
كان فيلم "الخلبوص" هو بوابتها الأولى نحو الشهرة، وقالت من قبل في تصريح لها إن طموحها في مجال التمثيل ألا تحصر نفسها في نمط واحد، وأنها ترغب في تطوير أدائها من أجل أن تصبح فنانة شاملة.
آخر مشاركة لها كانت من خلال مسلسل "رحيم" الذي جسد دور البطولة فيه النجم ياسر جلال، وعرض في سباق رمضان الماضي.
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ألقت القبض على الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج، بتهمة ارتكاب الفعل الفاضح بتصوير مقطع فيديو إباحي.
ورصدت المتابعات الأمنية تداول مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو إباحي انتشر للممثلتين مع شخص آخر، وتظهر فيه المتهمتان تؤديان حركات راقصة وهما عاريتان، وتحرضان على الفسق والفجور.
وعقب تقنين الإجراءات وإصدار إذن من النيابة العامة، أمكن تحديد مكان تواجدهما والقبض عليهما، وتحرر المحضر اللازم وباشرت النيابة العامة التحقيقات.