وصفت جبهة شباب الصحفيين قرار نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، بعدم الترشح نقيبا للصحفيين في انتخابات التجديد النصفي أول مارس المقبل بأنه قرار يحترم ويقدر، متمنين له النجاح والتوفيق في مؤسسة الأهرام، مطالبة النقيب القادم أن يفتح الملفات الصحفية المسكوت عنها.
ووجهت الجبهة الشكر إلى الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين على ماقدمه خلال الفترة الماضية من نجاحات وإنجازات كبيرة داخل قلعة الحريات أشاد بها جميع الزملاء من مختلف الإصدارات الصحفية والمواقع الإلكترونية، والتي أعادت للصحفي كرامتة وللنقابة هيبتها.
وقال هيثم طوالة، رئيس الجبهة في بيان اليوم: "إننا نعقد حاليًا جلسات عمل مع المرشحين الذين أعلنوا خوضهم انتخابات مجلس النقابة للتعرف على برامجهم وخططهم، وكيفية تحقيقها بهدف خدمة الصحفيين وأسرهم والارتقاء بالمهنة وتطويرها، من أجل الخروج بقائمة موحدة ودعمها في العملية الانتخابية لتحقيق آمال وطموحات الأسرة الصحفية".
وأضاف "طوالة" أن القائمة التي سيتم الاتفاق عليها ستشمل النقيب و6 من الأعضاء وسيتم اختيارهم بعناية ودقة فائقة وحياد وانحياز تام للمهنة، ومن لديه القدرة على التميز والاختلاف ويحمل مقومات الحق والخير والعدل.
وأشار رئيس الجبهة إلى "أننا بالتوازي مع دعم القائمة التي سيكون شعارها مصر أولا والصحفيين ثانيا، وسوف نكشف أيضا المرشحين من أعضاء الجمعية العمومية الذين سيخوضون الانتخابات بشعارات كاذبة ووعود وهمية للسيطرة على نقابة الحريات لصالح جماعات شيطانية إرهابية ولن نسمح أن تكون النقابة ستارا لأي نشاط اخواني أو عمليات مشبوهة لضرب حالة التقدم والازدهار والاستقرار والتنمية التي تعيشها البلاد".