اشتعلت الأزمة في الشارع الرياضي المصري، اليوم، بعد الأحداث المؤسفة التي شهدها اتحاد الكرة المصري، خلال اجتماعه مع مسئولي الأندية لاتخاذ قرارات متعلقة بجدول مباريات الدوري المصري، ومناقشة المؤجلات
وشهد مقر الجبلاية اشتباكًا بين رئيس نادي الزمالك وأحمد شوبير، وصل لتبادل الطرفين التشابك بالأيادي والسباب بالألفاظ، وسط حضور مسؤلي الجبلاية وممثلين من الأندية.
تفاصيل الاشتباك المؤسف بطله كالعادة رئيس الزمالك، قد يختلف الأشخاص أطراف الأزمة ولكن يظل اسم رئيس النادي الأبيض في كافة المشاكل مع الإعلاميين ومسئولي الجبلاية.
أزمة شوبير ومرتضي اليوم ليست الأولي، حيث تكرر الأمر بالنسبة للطرفين في عدد من المناسبات التي شهدت تراشق بالألفاظ بينهما، ووصلت إلي حد التهديد.
"بلدنا اليوم" ترصد أبرز مشكلات الطرفين في الفترات الأخيرة:
في عام 2014
وبالتحديد في بداية تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مهمة الحكم تدخل السيسي لحل النزاع بينهما في جلسة صلح، حيث ظل الطرفين طيلة 5 سنوات متواصلة علي خلاف بسبب نادي الزمالك واتحاد الكرة من جهة، وبين الفارس الأبيض والإعلام من جهة أخري وتبادلا خلال تلك الفترة الاتهامات والتهديد علي شاشات التليفزيون.
في عام 2011
هدد رئيس الزمالك شوبير بالضرب في الشارع بسبب ذكر الأخير لاسم مرتضي في وسائل الإعلام وتوجيه الشتائم له، وقام رئيس الأبيض خلالها باصطحاب ابنه للاعتداء على شويبر في منزله، لولا تدخل قوات الأمن وفض التشابك بينهما.
في الشهور القليلة الماضية
منذ 6 أشهر تقريبا تواصل مسلسل النزاع بينهما خلال مداخلة هاتفية علي الهواء، بشأن مشكلة عبد الله السعيد، وهاجم رئيس الزمالك شوبير، قائلاً: بترد علي النادي الأهلي بصفتك إيه.. أنت مالك.. عبد الله السعيد كان مخطوف وأنت تعلم ذلك وليس من شأنك التدخل في الأمر، ليرد أحمد شوبير "أنا شغال في الإعلام وده شغلي أنا بشتغل إعلامي منذ 25 سنة، ليقاطعه رئيس الزمالك: وأنا بشتغل في القانون منذ 40 سنة وليس من شأنك أن تتحدث عن أي أمر خارج إطار عملك".