أشاد زعيم الأغلبية البرلمانية ورئيس المجلس الإعلى للطرق الصوفية الدكتور عبد الهادى القصبى، بوثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمى والعيش المشترك، كمنصة للحوار والتعايش العالمي، والتى وقعت بين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبابا الفاتيكان بدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن الوثيقة تؤسس لدستور عالمى بين البشر وأننا جميعا سواسية "كأسنان المشط"، وأن الإنسانية هى الأساس بيننا وأعمال الخير والسلام هى التى تميزنا عن غيرنا.
وأضاف "القصبى"، في بيان له أن هذا اللقاء يدعم توجه الدولة نحو دعم قضايا حقوق الإنسان، وهو ما أسسه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال رؤيته لدعم السلام العالمى، وهذا ما أكد مرارًا وتكرارًا خلال المؤتمرات الدولية التى عقدت مؤخرا فى القاهرة ووجهت نداء للعالم "عليكم أن تتحدوا لمواجهة قوى الشر والتطرف ودعم الانسانية"، كما وضح ذلك خلال زيارة بابا الفاتيكان إلى القاهرة عام 2017، لتنطلق من القاهرة منصة لتعزيز التعايش والتآخي عالميًا.
وأوضح القصبى أن هذه الوثيقة التاريخية هى رسالة للعالم أجمع لنبذ الخلافات والصراعات وعدم التدخل فى شئون الدول إلا بالخير والسلام، وللعمل على مساعدة الفقراء وإشاعة مناخ الحرية والتسامح لتحقيق الاستقرار والازدهار للعالم أجمع والعيش فى أمن وأمان.