حقق حسام عاشور، قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، رقم قياسي جديد وذلك بعد وصول مشاركاته بقميص النادي الأهلي للمباراة رقم 500، في مختلف البطولات، كأول لاعب في تاريخ القلعة الحمراء يصل لهذا العدد من المباريات.
"عاشور" أحد أبناء قطاع الناشئين في القلعة الحمراء، تم تصعيده إلى الفريق الأول في عام ٢٠٠٤، بعد أن منحه البرتغالي مانويل جوزيه، المدرب التاريخي للنادي الأهلي الضوء الأخضر، ليبدأ رحلته مع الفريق الأول، وتحديدًا أمام الترسانة، يوم الجمعة الموافق ١٣ من فبراير ٢٠٠٤، وانتهت المواجهة بفوز الأهلي بنتيجة ٢-صفر، بتوقيع كل من محمد أبو تريكة وأحمد أبو مسلم.
وجاءت مشاركة اللاعب الشاب الذي لم يبلغ عامه الثامن عشر حينها، لمدة ٥ دقائق، كافية لإقناع الخبير البرتغالي بقدراته الفنية، لينطلق نحو رحلة المجد الكروي مع النادي الأهلي.
ولعب حسام عاشور، اليوم، الثلاثاء، كبديل في مباراة الأهلي وإنبي بحلول الدقيقة الـ69، والتي انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 2-1. في المباراة المؤجلة من الأسبوع الثالث عشر لبطولة الدوري الممتاز.
مشاركة حسام عاشور، مساء اليوم، أمام إنبي تحمل الرقم 284 في مسابقة الدوري الممتاز، إلى جانب 36 مباراة في بطولة كأس مصر، و10 مشاركات في السوبر المصري.
وعلى الصعيد الخارجي، شارك قائد الأهلي في 154 مباراة في البطولات الإفريقية، و11 مشاركة في كأس العالم للأندية، و5 مشاركات في البطولة العربية.
وعلى مدار 500 مباراة، ساهم حسام عاشور برفقة النادي الأهلي في تحقيق ٣٢ بطولة على الصعيد المحلي والقاري بواقع 11 لقب دوري و7 ألقاب سوبر مصري و3 ألقاب لبطولة كأس مصر، و5 ألقاب لبطولة دوري أبطال أفريقيا، و5 ألقاب للسوبر الأفريقي، ولقب وحيد لبطولة كأس الاتحاد الأفريقي "كونفدرالية" ليتفوق بذلك على كافة أقرانه في مصر وإفريقيا، ولا ينقصه سوى بضع بطولات ليتربع على عرش أكثر لاعبي العالم تحقيقا للبطولات.
وعلى الصعيد العالمي، كان حسام عاشور أحد أفراد كتيبة القلعة الحمراء في تحقيق الميدالية البرونزية لبطولة كأس العالم للأندية، عام ٢٠٠٦، في إنجاز تاريخي غير مسبوق.