ثمنت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، توقيع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان وثيقة "الأخوة الإنسانية"، والتى تشكل الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية.
وأشارت "رزق الله" إلى أن الأديان السماوية ومبادئ الإنسانية تكفل بالطبع، حماية دور العبادة، من معابد وكنائس ومساجد، مؤكدةً أن هناك جماعات متطرفة لا تؤمن بذلك وتحاول التعامل بالعكس، جهلًا منهم أو رغبة في إفساد المجتمع.
وأكدت النائبة، أن الحوار بين الأديان وإعلاء مبادئ الإنسانية، أهم آليات نبذ التطرف وتجديد الخطاب الديني، حيث أن الإرهاب جاء نتيجة مفاهيم خاطئة عن الأديان الأخرى أو عن نفس الدين.
وأوضحت أن الوثيقة تطالب المواطنين والقادة وصناع السياسيات الدولية بالعمل على نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي، ووقف الدماء والحروب، وهو ما يحمي العالم من التطرف الفكري والديني الذي قد يفتك به.