أكد الشيخ سلطان محمد بن القاسمى، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تقديره للجهود التى يبذلها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لإرساء تعاليم الإسلام السمحة، وترسيخ قيم الحوار وقبول الآخر، والسلام والتسامح والأخوة الإنسانية، مُثَّمنًا الدور المتعاظم الذى تبذله المنظمة العالمية لخريجى الأزهر فى نشر المنهج الأزهري، عقيدة، وشريعة، وأخلاقًا، بما يُسهم فى ترسيخ الفهم الحقيقى للدين الحنيف، وتفكيك الفكر المتطرف.
وأضاف أن الدين اُختطف من بين أيدينا، وتشوه بتصرفات جهلة ليس لديهم أى خلفية دينية، وأن مجابهتهم لا تكون فقط برفع السلاح بل بالمواجهة الفكرية أيضًا ضد من بذروا الفتنة، واستغلوا شبابنا، ولابد أن نُسارع بإرجاع الدين إلى الحظيرة الصالحة، معربًا عن تقديره للمنهج الأزهرى الذى يُجَّسد التربية الإسلامية الصحيحة كما يراها الآن فى سفراء الأزهر الشريف.
كما أبدى حاكم الشارقة، إعجابه بالتجربة الثرية لمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، قائلًا: «من واجبنا تقديم كل الدعم لهذه الجهود الطيبة».