باتت أزمة شيكابالا، الشغل الشاغل للجمهور المصري في الأيام الحالية بعد قرار نادي الزمالك برفض بيعه للنادي المصري أو أي نادي آخر في ظل تمسك إدارة النادي الأبيض بالقيمة المالية المحددة، من أجل الموافقة علي انتقاله وذلك قبل غلق باب القيد صباح غد الجمعة.
إمكانات اللاعب الأسمر وتاريخه مع الزمالك لايختلف عليها اثنان، فاللاعب ذو القدرت المهارية الكبيرة ظل لسنوت يتغني به جماهير الزمالك، وأصبح الفارس المدلل لديهم أينما ذهب.
التساؤل الكبير الذي طرح نفسه داخل عقول جماهير الكرة، هل ينتقل الفتي الأسمر في اللحظات الأخيرة لأي من الأندية الني ترغب في ضمه ، أم تقوم إدرة الأبيض بقيده في صفوف الفريق الأبيض وإنقاذ ماتبقي من مسيرته في الملاعب؟
قدم شيكابالامع الزمالك مستوي رائع خلال فترة وجوده داخل الزمالك، ولا يمكن نسيان تصريح مانويل جوزيه، المدير الفني السابق للأهلي، حينما قال إذا أردت أن تفوز علي الزمالك شدد الرقابة جيدا علي شيكابالا، فعندما يتحرك اللعب يتحرك الفريق بأكمله ويصنع الفارق.
قيد شيكابالامع الزمالك، لم يلق ترحيبا من جانب المدير الفني للزمالك، في ظل اقتناعه بالعناصر الموجودة في الفريق وعدم الحاجة لخدمات اللاعب الأسمر، لاسيما مع وجود عدد من اللاعبين المميزين داخل الفريق في مركز صناعة اللعب والوسط.
مالا يصدقه عقل أن تكون تلك هي النهاية لتاريخ كبير لمعشوق جماهير الزمالك، خاصة أنه ينتمي لفئة اللاعبين الكبار الذين لا يمكن تخيل وجودهم في نادي مصري بقميص أي نادي غير الزمالك.
لكن، هل يقدم نادي الزمالك كلمة شكر للاعب قبل القضاء علي مسيرته وإعتزاله داخل جدران النادي الذي نشأ فيه، أم تكون نهايته بقميص نادي آخر؟؟.
يتبقي ساعات قليلة ويتم غلق باب القيد في فترة الانتقالات الشتوية الجارية، وسيتم حسم أمر اللاعب الذي ربما يتم قيده مع الفريق الأبيض في ظل عدم الاتفاق علي المقابل المادي مع النادي المصري، الأمر الذي قد يعوق انتقاله إليه.