أعدت قناة "M6" الفرنسية تحقيق بعنوان "الحب والجنس بالدول المغاربية" مما أحدث جدل بالدول المعنية، حيث كشف التحقيق عن العلاقات خارج إطار الزواج بتلك البلدان، وفضح بعض الأعمال التي تدخل في إطار النفاق المجتمعي، من بينها عمليات إعادة ترميم البكارة.
وتناول التحقيق مواضيع العذرية، والزواج، والتحرش الجنسي في الشارع، والتمييز الجنسي، والعلاقات الجنسية خارج الزواج وحالات الحمل الناتجة عنها.
واستعان التحقيق بالطاهر بن جلون، الكاتب والفنان المغربي المعروف، بتصريح قال فيه: "بإمكان المرء القيام بأشياء كثيرة بشرط الإخفاء وأن يعيش النفاق"، مضيفا: "الحب الحر في المغرب العربي لن يكون ممكنا إلا من خلال التحرر الثقافي".
وأشرف طاقم إعداد التحقيق على تصوير عملية ترميم للعذرية، وقال: "بتونس تخضع الفتيات للعملية بملغ 300 يورو".
ونقلت عن الطبيب المشرف على العملية: "أقوم بتقليص التجويف المهبلي، الهدف هو استعادته كما لو أنه لم يسبق أن تم لمسه"، مضيفا: "أجري هذه العملية دائماً لإرضاء زوج المستقبل".
أما الشابة التي خضعت لهذه العملية تحت تخدير عام لإعادة غشاء البكارة الاصطناعي، وطلبت عدم الكشف عن هويتها، فقالت: "لا خيار لي".
وفيما يتعلق بأولئك الذين لديهم أطفال خارج إطار الزواج، وصف التحقيق الوضع في المغرب بـ"المأساوي"، وقال إن "50 ألف طفل يولدون سنويا خارج إطار الزواج، ويتم التخلي عن 24 طفلا يوميا".