في لحظة توقف فيها الزمن، تلك التي تفاجأ فيها أب حين استيقظ من النوم، ليجد رضيعه ميتاً بين يديه، حينها أبدى الأب الملكوم ذهوله باكتشافه لابنه الرضيع ميتا بين ذراعيه، وذلك بمجرد نومه هو ورضيعه ساعتين على أريكته العائلية.
واستعرض ديفيد هوللي 25 سنة، من ستوكبورت، بمدينة مانشستر الكبرى، تفاصيل الواقعة، مشيراً إلى أنه باستيقاظه من النوم في حوالي الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم، لم يستيقظ الرضيع البالغ من العمر 4 أسابيع، وظل ساكنًا دون حركة بعد أن أطعمه في الساعة 5.30 صباحاً، ليعلن الأب وفاته في وقت لاحق في المستشفى رغم جهود الأطباء لإحيائه، وذلك وفقاً لما ذكرته لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأشار أحد القضاة، إلى أن التقرير الطبي وصف المأساة التي وقعت في 24 يونيو، الماضي بأنها "أسوأ كابوس لأحد الأبوين"، حيث قال الخبراء إنهم لم يستطيعوا تحديد سبب وفاة الطفل حتى الآن.