وصف النائب حسين أبوجاد، عضو مجلس النواب، لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، عدد من أبناء الجالية المصرية بالنمسا بأنه لقاء الأب بأبنائه.
وأوضح "النائب"، في بيان له اليوم إن هذه المجموعة التى التقى بها الرئيس هم أسر المتوفين والمصابين الذين تعرضوا لحادث مرورى فى مدينة دريسدن الألمانية أثناء سفرهم بريًا متوجهين من مدينة فيينا إلى مدينة برلين للمشاركة فى الترحيب بزيارة الرئيس إلى ألمانيا فى شهر يونيو عام ٢٠١٥.
وأشاد "جاد" بقول الرئيس السيسى لهم بالنص "أى ألم يؤلمكم يؤلمنا.. إنتوا إخواتى وحبايبي" وذلك خلال لقائه بهم.
وأكد "عضو مجلس النواب"، أن المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية سواء داخل مصر أو خارجها يكفيهم شرفًا قول الرئيس السيسى بالنص لهؤلاء المصريين الذين حرص على لقائهم بمقر إقامته بالعاصمة النمساوية فيينا: "ضرورى إنى أشوفكم وأسلم عليكم، وببقا نفسى أسلم على كل المصريين داخل مصر وخارجها، والمهم إنى أطمن عليكم وتبقوا بخير" ووجه النائب حسين أبوجاد تحية قلبية لأحد أفراد الأسرة الذى رد على الرئيس السيسى قائلًا: "إن كل مصرى داخل وخارج مصر هو ظهيرك، كلنا وراك، وربنا يوفقك".
كما حيّا إحدى المصريات التى قالت للرئيس السيسى: "فخورين بيك، وخلتنا نرفع رأسنا فى الغربة، ونفتخر أننا مصريين"، وأضافت باكية: "البوليس لما أعطانا شنطهم وفتحناها، أول حاجة كانت فيها صورك وأعلام مصر، فدا كفاية تظهر للناس إحنا بنحبك قد إيه".
ووجه النائـب تحية للرئيس السيسى الذى رد عليهم قائلًا: إحنا والله بنحبكم.. كل الحب لكل المصريين، وكل الآمال الطيبة أن الأمور تبقى بخير وسلام، وإن شاء الله يوم 7 هتشوفوا احتفال جميل، هنحتفل بأكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط.. أرجو أن تبلغوا كل تحياتى لكل المصريين.. وعيد سعيد عليكم وتبقى سنة جميلة".