التصفيق يعتبره الكثيرون طريقة للتشجيع والاحتفاء والسعادة، ويُرجح البعض أن اصله أغريقي بينما يُرجح آخرون أنه فرعوني حيث وجدت نقوش لفراعنة يصفقون، وبغض النظر عن أصله وفصله يعتبر التصفيق عملية سهلة، تبدأ عند الأطفال من الشهر الثامن مع كلمات التشجيع المترافقة بابتسامات الأب والأم، وليس مقتصرًا على البشر فقط، فهناك بعض الأنواع من الحيوانات التي تملك هذه القدرة.
وبعيدًا عن المقصد الذي نستخدمه في التصفيق، هناك دراسة أجراها الدكتور الكوري "تشو يونغ تشون"، الذي ظل يجري بحوثًا في الفوائد العلاجية للتصفيق، فإن عملية التصفيق عملية كيميائية تنبه أعضاء الجسم، خاصة الأمعاء، من خلال الأوعية الدموية التي تتجمع في منطقة كف اليد ونهاية الأصابع، وإذا صفقنا بقوة وجدية فسيمتد تأثير التصفيق من الرأس حتى القدم، حيث نشعر كأننا نقوم بتمرين رياضي وتدليك لكل مناطق الجسم.
وهناك 7 طرق للتصفيق العلاجي:
- التصفيق بجميع الأصابع وبكل كف اليد، وذلك يحسن الدورة الدموية ويقلل من الآلام العصبية.
- التصفيق بأطراف الأصابع فقط، وهو مفيد لمن يعاني من ضعف الإبصار، والرعاف المتكرر والتهاب الأنف التحسسي.
- التصفيق بكف اليد فقط بينما أصابع اليد منبسطة، ومتباعدة، وهو ما يعزز من وظائف الأعضاء، خاصة الأمعاء.
- التصفيق بقبضة اليد، بمعنى أن تقبض اليد ويتم التصفيق على ظهر الأصابع، وقد يشعرك ذلك ببعض الآلام في البداية، خاصة في عظام الأصابع والمفاصل، لكن سيختفي الألم، وهذا التصفيق يعمل على الوقاية والعلاج من الصداع ، والآلام المختلفة في منطقة الكتف.
- التصفيق بالأصابع فقط، يركز على تنبيه الأصابع ويعمل في الوقاية والعلاج لأمراض القلب والشعب الهوائية.
- التصفيق بضرب كف اليد بظهر اليد الأخرى، يعزز منطقتي الوسط والعمود الفقري، ويقويهما ويساعد على إزالة الآلام منهما.
- التصفيق من وراء العنق، أي مدوا أيديكم وراء الرأس وصفقوا، وهذه الطريقة تخفف التعب في منطقة الكتف، وكذلك تساعد على فقدان الدهون من اليدين .