"هالو كيتى" شخصية كرتونية تم ختراعها بواسطة مصممة يابانية تدعى "جو كيسي ميسوا"، وقد تم إنتاجها عام 197، وقد حققت الشركة المنتجة مكاسب خيالية من بيع هذه الدمية المثيرة والتى سرعان ما انتشرت فى جميع بلدان العالم، ولكن هناك العديد من القصص المرعبة المتعلقة بهذه الدمية اللطيفة، لعل أبرزهم قصة ارتباط الدمية بجريمة قتل مخيُفة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى عام 1999، عندما ذهبت فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا إلى الشرطة الكورية بهونج كونج للإبلاغ عن جريمة قتل عرفت باسم "هالو كيتي"، والتي تعتبر واحدة من أفظع الجرائم في التاريخ.
وكانت الضحية إمرأة شابة تدعى "Fan Man-yee"، تعمل بملهى ليلى وطبيعة عملها في مثل هذا المكان فرضت عليها التعرف على الكثير من الزبائن، وقد يصل الأمر الى إقامة علاقة معهم، وفي بداية عام 1997 تعرفت على رجل يدعى "Chan Man-lok"، يقيم في شقة في منطقة تسوق شهيرة في هونغ كونغ، وتم تزيين هذه الشقة مع حلم طفولته بسلسلة من المفروشات المنزلية "Hello Kitty"، ومجموعة كبيرة من الدمى المحشوة على شكل الدمية الشهيرة "Hello Kitty".
بدأت علاقة "فان" بـ "تشان"، تتطور وفي إحدى الليالي التي كانا يقضياها سويًا، اكتشف "تشان"، سرقة محفظته والتي كان بها مبلغ 4000 دولار، وطلب من اتباعه العثور على "فان"، لينتقم منها، إلا أن في هذه الأثناء شعرت "فان"، بالذنب وقررت استرجاع الأموال التي سرقتها وبالفعل إعادت له محفظته وبها 10 آلاف دولار كتعويض عما فعلته معه، إلا أن "تشان"، لم يقبل أعتذراها وطالبها بدفع مبلغ مالي كبير كي يدعها وشأنها، وبعدما تعذرت عن دفع المال له، قرر خطفها.
وبالفعل تم اختطافها من قبل اصدقاءه وإصطحابها إلى شقة "تشان"، التي اتخذها وكرًا له، قام تشان ومن معه بتعليق الفتاة من يديها وشرعوا بلكمها ورفسها قدر استطاعتهم كما أجبروها على تناول فضلاتهم، وليس ذلك فقط بل سكبوا الزيت المغلى على قدميها وأبرحوها ضربًا بقضيب حديدى بدون توقف حتى تكسرت عظامها فلم تحتمل التعذيب فتوفيت بعد شهر كامل من الوحشية والتعذيب المستمر.
ولم يشفع لها موتها فقرروا تعذيبها بعد أن فارقت الحياة، فوضعوها في حوض الاستحمام وقاموا بتقطيع جثتها وحرقها، تم إلقاء القبض عليهم بعد أن أبلغت عنهم الطفلة صديقة تشان التى كانت شاهدة على ما حدث.
وبالفعل داهمت الشرطة الشقة ولكنها كانت فارغة بإستثناء الدمية "كيتى" التى كانت لا تزال هناك لكنها كانت مريبة لرجال الشرطة، فقد كانت تبدوا وكأنهما تم وضع شىء ما بداخلها ثم تمت حياكتها، ليكتشفوا أن ما داخل الدمية ما هو الا رأس الفتاة المقتولة.
وتم القبض على "تشان والمتورطون معه في تلك الجريمة، ولكنوا ادعى أمام المحكمة أن "فان"، لم تمت بسبب التعذيب، وأنما ماتت نتيجة تناولها جرعة زائدة من "الميثامفيتامين"، إلا أن تشريح الجثة أثبت أن الضحية ماتت نتيجة الاعتداءات الجسدية التي تعرضت لها.