فجر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مفاجأة صادمة، حيث صرح بأن مجانية التعليم في مصر لم تتحقق بدليل تكاليف التعليم الباهظة من مصاريف للكتب والمجموعات والدروس، في اعتراف صريح منه بأنه لا يوجد مجانية للتعليم ولا عدالة اجتماعية في واقعنا المصري المعاش.
وأضاف "شوقي" أن الواقع المصري الحالي، لا يحقق أي مجانية ولا عدالة اجتماعية ولا جودة منشودة، بل أصبح التعليم المصري مكلفًا وليس مجانيًا كما كان في الماضي، قائلا عبر "فيس بوك": "إن مجانية التعليم المنصوص عليها في الدستور لم تتحقق، في تقديري كما كان مستهدفًا.. وحقيقة واقعنا أن التعليم أصبح مكلفًا وليس مجانيًا".
وأعرب وزير التعليم عن استيائه الشديد وغضبه من بعض الصحفيين الذين يجتزئون كلامه وتصريحاته عن مجانية التعليم؛ لينشروا ما يريدون منه ولم يأخذوا نص كلامه بالكامل؛ مما تسبب في حالة من الجدل والهجوم ضده في الإعلام والشارع المصري.
وقال "شوقي": لقد جلست للتحاور مع السادة النواب المحترمين " في البرلمان ، ولم أكن في حديث صحفي" ، ولم يتم إبلاغي بوجود صحفيين يكتبون ما يشاءون، بل ويصورون فيديو "بدون علمي" داخل جدران مجلس النواب.. وسألتني إحدى المحررات الشابات هذا السؤال: "هل حضرتك عاوز تلغي مجانية التعليم واللا تعيد صياغتها ؟"، وطبعًا كل هذا بسبب ما نشره بعض الصحفيين الذين لا أعرفهم وقد وجدوا في جلسة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة -بدون علمي- التي حضرتها احترامًا فقط لرغبة رئيسها الفاضل النائب محمد كمال مرعي.
وتابع "شوقي" عبر حسابه الرسمي بـ"فيس بوك": "أتمني من السادة القراء تحري الدقة في المستقبل فيما ينسب إلينا قبل الهجوم والتهكم بلا تحقق مما قيل ولا فهم مقصده الحقيقي".
جدير بالذكر أن هناك حالة من الغضب والهجوم ضد وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي؛ بعد تصريحاته بأن واقعنا المصري لا يحقق التعليم المجاني المنشود، بالإضافة إلى عدم وجود أي عدالة اجتماعية، وأن ملف مجانية التعليم لا يجب أن يترك بلا نقاش، ويجب أيضًا معرفة وتحديد من يستحق تلك المجانية ومن لم يستحقها.
موضوعات متعلقة:
- اعتقال 3 طلاب في احتجاجات تطالب بمجانية التعليم العالي بتشيلي
- البرلمان: مناقشة قرار ترشيد مجانية التعليم داخل الجامعات الحكومية
- شاهد.. وزير التعليم: التابلت أقل حاجة في المنظومة الجديدة
- ”طايل” يهاجم طارق شوقي.. ويؤكد: التعليم في مصر ليس حقًا للجميع