الكثير من الشباب سواء كانوا "ذكورًا أو إناث" يحلمون بوظيفة حقيقية بعد تخرُجهم وحصُولهم على شهادتي الليسانس أو البكالوريوس، بوظيفة لتكُون مصدر رزق لهم ويعيشون حياة كريمة، وعندما تغلق الأبواب في وجوههم منهم من يتكاسل ويقعد في بيته بجانب أبويه ومنهم من يشعر بضيقة الحال ويضطر للبحث عن أي عمل مهما كان، أهم شيئ أن يحصل على المال، في نفس الوقت تظهر شركات التسويق الشبكي والتي تعمل بمجال تسويق المنتجات، في البداية تعمل هذه الشركات على إغراء الشباب بالمال، واقنعهم بأنهم سيربحون الكثير من الأموال من خلال عملهم بالشركة، في تلك الأثناء يضطر الشباب للعمل بإحدى هذه الشركات، لضيق الحال وقلة المال لديهم.
شركات النصب
وانتشرت هذه الشركات بكثافة في مُختلف المُحافظات ولاسيما محافظة القاهرة، وهي قائمة على تسويق المُنتجات من خلال الشباب الذي يعملون بها، ومن أبرز الشركات التي اكتشف نصبها كانت "يوني واي، والأقصى" إلى جانب شركات آخرى تعمل في هذا الصدد، والشباب في الآحر هم الضحية.
ضحايا التسويق الشبكي
وكانت آخرل ضحايا هذه هي من وراء "س.راضي" من مواليد مُحافظة كفر الشيخ تلك الفتاة البالغة من العمر 23 عامًا والتي كانت تعمل بشركة "الأقصى" بكفر الشيخ، وتُوفيت إثر حادث أليم أثناء ذهابها إلى مدينة طنطا التابعة لمُحافة الغربية مع إحدى صديقتها تُدعى "إيمان".