«عاش مرتين»، جملة لم تكن أكثر من عنوان لمذكرات أحد أفضل الكتاب السياسين الذين مروا على أرض المحروسة، ,والذي أوضحها الكاتب الشهير حين قال أنه عاش طولا وعرضا، أخذا وردا في مذكراته هذه لحظات الانتصار والانكسار والصمود والحلم والإنجاز، التي مر بها طوال حياته العملية والشخصية، هو الإعلامي حمدي قنديل صاحب القلم الرصاص.
الذي ودعته المحروسة فجر اليوم الخميس، بعد صراع طويل مع المرض، فيعد "قنديل"، الذي تمرد على السائد والموجود، وتظل قصة ارتباطه بالفنانة الجميلة نجلاء فتحي ، وزواجهما الذي امتد إلى نهاية عمره.
فكثير من الجمهور لا يعرف أن زيجة نجلاء فتحي من حمدي قنديل رواية خاصة فهي التي عرضت عليه الزواج بعد أن أبدت إعجابها بشخصيته فوافق "حمدي" كما وردت قصتهما في مذكراته، فالعلاقة بين الاثنين ظلت لسنوات علاقة بين صديقين وحبيبين.
وكان "حمدي" من مواليد برج الجوزاء، الذين يشتهروا بتعدد المواهب، وهذا ما ظهر عليه خلال حياته، فجمع قنديل بين السياسة والرياضة والفن، فكان كاتبا وإعلاميا سياسيا باهرا، وجمع في حياته بين عالمي السياسة والفن حين تزوج الفنانة نجلاء فتحي، أما عن عالم الرياضة فكان حريص على تشجيع النادي الأهلي مع زوجته، وكان يحرص أيضا على متابعة مباريات المنتخب الوطني.
كما جمع بين حبه لكرة القدم ولعب الطاولة فظهر خلال بعض الصور التي جمعت بيته وبين زوجته وهما يلعبان الطاولة.
موضوعات متعلقة..
_ أبرز 10 معلومات عن حياة الراحل حمدى قنديل
_ وفاة الإعلامى الكبير حمدى قنديل
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
