أسقطت الأحداث والمواقف، بعد مرور 10 سنوات، الأقنعة المزيفة عن وجوه قادة النضال الزائف، الذين حاولوا انتزاع الدولة من مسارها لتحقيق مصالحهم الشخصية، مستقوين بدول أجنبية فى تنفيذ مخططهم، وبعد مضي تلك الفترة، وبعد غيابهم عن الساحة السياسية، أطلوا علينا مرة أخرى على الساحة السياسية من جديد.
«حركة 6 إبريل» بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، اتخذت الحركة المشبوهة من نضال العمال والشباب سبيلاً للتسلل إلى المشهد السياسى المصرى، فكانت كلمة حق يراد بها باطل، ساعدوا الاخوان فى الوصول إلي الحكم، ولكن لم يظل الوضع كثيرًا، خاصة بعد ثورة الثلاثين من يونيو، فانقلب الوضع رأسًا على عقب.
وانكشفت النوايا الحقيقية للحركة أمام عدد كبير من العمال والشباب المؤمنين بها، وأدرك الجميع الجهات التى تقف وراءها، فانسحبوا منها، وبدأت تتكشف بعدها علاقتها المشبوهة بجماعة الإخوان الإرهابية، وافتضح أمر تنسيقهم معها فى فعاليات ما قبل ثورة 25 يناير.
وبعد مرور تلك الفترة الطويلة، خرجت بعض من قيادات الحركة، فى الآونة الآخيرة، وذلك بعد الأختفاء الذي أستمر لسنوات طويلة، ربما جاءوا لأسباب غير معلنه ربما لإشعال الرأي العام والحشد مرة أخرى ضد الدولة المصرية، بهدف إسقاط الدولة وتنفيذ مخططاتهم الهدامة.
فكانت البداية، عند خروج أمال فتحي عبد التواب، وهى إحدي الناشطات البارزات في حركة 6 إبريل، فى أول ظهور لها على الساحة بعد غياب طويل، عبر فيديو على صفتحها الشخصية " الفيس بوك" مستخدمًا بعض من الالفاظ الغير أخلاقية، والتي تتعارض مع العادات والقيم المصرية، مجاهمة الدولة المصرية بالأضافة إلى استخدامها اللفظ الأشهر لجماعة الأخوان، والذي خرج عن لسان مهدي عاكف، المرشد العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
أمل فتحى فى دعوة أغتصاب
ولم تتوقف تلك القيادات من التسرسب واحدة تلو الآخري لتكشف عن وجها القبيح أمام العام، وبعد أيام قليلة من أكتشاف فضيحة أمال فتحى، وهجومها على الدولة المصرية، تخرج علينا اليوم، قيادة آخري بحركة شباب 6 أبريل بإتهام سائق أوبر بإغتصابها، ومساومته على مبلغ 25 الف جنيه مقابل تراجعها عن اتهامه.
ولكن مع تساؤل الجيران، تم التأكد على ان الناشطة أمل شرف، قامت بالصعود لمنزل السائق برغبتها قبل البلاغ بيوم، ليحدث ما حدث، وبعد ذلك قامت بتقديم البلاغ ضده .
موضوعات متعلقة..
- حركة 6 أبريل عن أقباط العريش: «العنف سيأخذ البلاد إلي حافة الهاوية»
- تجديد حبس أمل فتحي 15 يومًا
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
