«مَن خرج من داره اتقل مقداره»، هذه العبارة يستخدمها البعض منا في التعبير عن خيبة الأمل، وهذه الكلمات تصف موقف صانع ألعاب الأهلي السابق عبدالله السعيد، بعد رحلة احتراف بدت بالفشل على حد قول النقاد الرياضيين، فبعد رحيله عن جدران القلعة الحمراء حاطه الفشل من جميع الجوانب، وآخر محاولاته الفاشلة هي مشاركته في هزيمة فريقه الحالي الأهلي السعودي أمام نظيره الاتفاق بنتيجة 6-2، في المباراة التي جمعتهما السبت الماضي، ضمن منافسات الجولة السادسة من دوري المحترفين السعودي.
ورحل "السعيد" عن قلاع المارد الأحمر في أبريل الماضي بعد قرار تجميده وعرضه للبيع، على خلفية أزمة توقيعه لنادي الزمالك.
وتستعرض شبكة "بلدنا اليوم" أبرز محطات وأرقام صانع الألعاب..
انتقل "السعيد" إلى فريق كوبيون بالوسورا الفنلندي لمدة شهرين "مجانًا" ودون الحصول على أي مقابل مالي، وشارك مع كوبيون بالوسورا في 7 مباريات بواقع (517 دقيقة)، خسر فريقه مباراتين، وفاز في 4 مباريات، وتعادل في مباراة وحيدة، ونجح نجم منتخب مصر في صناعة هدفين، ولم يسجل أي أهداف.
ثم كانت وجهته التالية السعودية مع فريق أهلي جدة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بعد انتهاء إعارته مع كوبيون بالوسورا الفنلندي.
وعانى "السعيد" من عدم المشاركة في المباريات؛ بسبب الإصابة، وعدم مشاركته مع فريقه تسبّبت في استبعاده من قائمة منتخب مصر خلال الفترة الأخيرة مع المكسيكي "أجيري" مدرب الفراعنة الجديد.
ولعب عبدالله السعيد 5 مباريات مع الأهلي السعودي بواقع (414 دقيقة لعب)، حقق فريقه الفوز في 4 مباريات، وخسر مباراة وحيدة أمام الاتفاق بنتيجة 6-2، وسجل السعيد هدفًا وحيدًا رفقة الفريق الأهلاوي وحصل على بطاقة صفراء.
موضوعات متعلقة
- «عاشور» فريسة الزمالك القادمة
- شوبير لعبدالله السعيد: ”الفلوس أم المجد؟”