"صوت عالٍ، مشاجرات ومشاحنات، مؤامرات، أزمات وانهيار، عقوبات رادعة، ردود قاتلة".. جميعها مشاهد غير مترابطة أو مرتّبة، لكنها ترتبط بموضوع واحد، وهو التخبط الإداري والأزمات التي دائمًا ما يقع فيها الزمالك، حتى جعلت الجماهير تختلق بابًا من الأمل؛ للخروج من تلك المشكلات التي يضعهم فيها رئيس النادي.
الأزمة اشتغلت خلال الفترة الماضية حول الحديث الدائم عن الأحقّ بلقب نادي القرن الحقيقي، لتأتي شركة "بريزنتيشن سبورتس" وتدق المسمار الأخير بعد إعلانها الحصول على رعاية المادر الأحمر لمدة أربعة مواسم مقابل 520 مليون جنيه وبنسبة أعلى من عقد رعاية القلعة البيضاء، ولم تكتفِ بذلك القدر بل منح النادي الأهلي الشركة الراعية حقوق احتفالية "مرور 20 سنة على لقب نادي القرن في أفريقيا" عام 2020؛ ليزداد غضب جماهير ومسئولي الزمالك.
ويرصد لكم "بلدنا اليوم" الأحداث الحقيقية داخل أروقة نادي الزمالك، والتي كانت بمثابة الشرارة الأولى في الأزمات المفتعلة داخل القلعة البيضاء.
صنعت سجنك بنفسك
دائمًا ما يضع رئيس الزمالك نفسه وناديه عُرضة للأزمات؛ من خلال توجيه كلمات مُحرجة لبعض الشخصيات الرياضية خاصة خلال مهاجمته لمَن حوله، فدائما ما نقول "الكلمات نور وبعض الكلمات قبور"، لكن رئيس الزمالك كلامه دائمًا لا يعرف النور ويتجه نحو القبور، وهذا ما شاهدناه خلال الفترة الماضية؛ مما أوقعه في مشاكل مع الجميع ووصل به الحال في نهاية الأمر بإيقافه عن مزاولة أي نشاط رياضي لمدة عامين.
إعدام ميت
ولم ترحم شركة بريزنتيشن القلعة البيضاء رفقًا بما يحدث لها في الآونة الأخير، بل عقب إعلانها رعاية النادي الأهلي بشكل رسمي، قرر مجلس إدارة القلعة الحمراء، منح بريزنتيشن حقوق احتفالية "مرور 20 سنة على لقب نادي القرن في أفريقيا" في 2020، ليكون الرد الصادم على جماهير الأبيض التي تدّعي بسرقة اللقب، وبذلك تدق شركة بريزنتيشن المسمار الأخير في نعش الزمالك.
نفوس حائرة
تلك هي اللحظة التي وصل لها كل ما هو زملكاوي؛ فبين صراعات تم إقحامهم فيها من قِبل رئيس النادي أصبحوا في حالة ثائرة ومهاترات لا معنى لها حتى أفقدوا الاتزان في التعامل، وصار من الطبيعي أن نجدهم يفرّون من تلك الأزمات وصولاً لبر الأمان من وجهة نظرهم، ولكن لا يعلمون أنهم يُقحمون أنفسهم في مشاكل جديدة بالطبع وهي قصة لقب نادي القرن ومحاولات مستمرة لاسترداده بعد اتهام رئيس النادي لممدوح عباس بأنه هو مَن ضحّى باللقب لصالح غريمه النادي الأهلي.
الخضري يسدل الستار
لم ينتهِ كل هذا حتى استيقظ الجميع على دليل يثبت صحة ما نتحدث به في هذا التقرير، ليبرهن أن بريزنتيشن دقت آخر مسمار في نعش الزمالك، حتى صرخ الجميع وكان على رأسهم أحمد الخضري، المسؤول عن المركز الإعلامي في نادي الزمالك في تعليق منه على صورة محمود الخطيب ومحمد كامل، رئيس شركة بريزنتيشن، ووجه من خلال التعليق رسالة لرئيس الزمالك بأنه يجب أن يعيد حساباته وعقوده بعد تلك الصورة من جديد.
موضوعات متعلقة ..
- هاشتاج الخطيب يتصدر « تويتر »
- بريزنتيشن: سنغير شركة الاتصالات راعي الأهلي