وقف الزوج الثلاثينى على أعتاب المحكمة ليقيم دعوى نشوز ضد زوجته، التى يراودها حلم الثراء- كما وصفها- متخذة فى ذلك العديد من الأساليب لتحقيق ذلك الحلم، حيث قال: "تزوجتها منذ عامين وهى فتاة لم تكمل الـ 22 من عمرها، ولم أكن أدرى بأنها على هذا النحو من الطمع وحب المال، والجشع والبحث عن الثراء بأى طريقة كانت".
وتابع "أحمد"، تزوجتها منذ عامين، وكانت فتاة يتيمة وأمها تعمل موظفة بإحدى الشركات، وحالى كحال بقية الشباب أعمل بوظيفتى ولكى ألبى رغباتها عملت بوظيفة أخرى، مما جعلنى أقضى أغلب يومى بالعمل لتوفير المال الكافى لها، وكنت أسمح لها بزيارة والدتها بشكل يومى حتى لا تشعر بالملل والوحدة من المكوث بشقتنا بمفردها.
وأضاف،: لم أكن أدرى طيلة هذه المدة أنها وبمعاونة والدتها على علاقة بشاب آخر كانت تربطها به علاقة قديمة، وأنها تركته لقلة حيلته، وعندما علمت بأنه سافر للخارج وعاد ومعه نقود؛ التفت حوله وبدأت تحدثه وتقنعه بأنها ستطلب الطلاق منى وتتزوج منه.
وواصل الزوج حديثه، كنت أنا أتجرع المر فى عملى وأشقى وأتعب من أجلها، وهى تقوم بصحبة والدتها للتنزه مع حبها القديم والذى يقوم بإعطائها نقودا ويعزمها بالأماكن المختلفة؛ على أمل أن تطلب الطلاق منى وتتزوجه.
واستمر الزوج فى حديثه بنبرة تملؤها الأسى،: كنت مغفلًا، لم أكن أدرى بأننى زوج مخدوع، كنت أعتقد بأننى حينما اتركها مع والدتها أننى ادعها فى يد أمينة ولم أعلم بأنها تعاونها على خيانتى مع آخر من أجل النقود.
وأكمل حديثه،: سار الوضع هكذا مدة طويلة وأنا لا أدرى بما تقوم به زوجتى المصونة، حتى أخبرنى أحد الأشخاص بحقيقة أمرها، وفى البداية لم أصدق ولكننى بعد ذلك قررت تتبعها ومراقبتها حتى تأكدت من الأمر.
واستطرد الزوج،: بعد مراقبتى لها اكتشفت الحقيقة، وعرفت بأنها كانت تربطها بهذا الشخص علاقة قديمة وأنها تركته لفترة لعدم قدرته على تجهيز شقة لها؛ مما تسبب بمروره بأزمة نفسية قام على أثرها بالسفر للخارج والعمل والعودة بمبلغ مالى كبير، وما أن علمت هى ذلك، حتى عادت تشاغله من جديد، بعدما عرفت بأنه لم يتزوج بأخرى وأنه مازال يحبها.
ويكمل الزوج، عادت هى تشاغله بمعاونة أمها، وتمنيه بالطلاق منى، وخلال هذه المدة أخذت مبالغ مالية منه تقدر بـ50 ألف جنيه، وكانت هى ووالدتها يقابلانه ويقومون بالتنزه معًا والصرف عليها هى وأمها أثناء عملى، وحينما تيقنت من الأمر؛ توجهت لها فعايرتنى بفقرى وذهبت لبيت والدتها رافضة الرجوع، مما دفعنى إلى رفع دعوى نشوز ضدها.
موضوعات متعلقة..
بسمة: «أبو البنات» طلع متحرش وفضحنا