بعد خيانتها.. ميلانيا ترد الصفعة لترامب وتتحدث للإعلام بصراحة

الاربعاء 10 أكتوبر 2018 | 03:56 مساءً
كتب : مدحت بدران

نعم ربما حلّت لعنة على البيت الأبيض، تزداد سوءًا بشكل كبيرعلى الرئيس الأمريكي، ويتلقى ترامب من خلالها الضربة تلو الأخرى، جزاءً بما كان يفعل في الماضي، فبعد أن كشفت السيدة الأولى للولايات المتحدة ميلانيا ترامب عن العديد من الأسرار، في برنامج خاص سيذاع الجمعة المقبل الساعة العاشرة مساءً، متحدثة عن كل شيء بصراحة متناهية، بدءًا من خيانة زوجها مع عارضة الأزياء. فهل ترد ميلانيا القلم إلى ترامب؟

 

الشائعات الأولى

قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية بفترة قصيرة، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن واحدًا من أنصار ترامب يدعى ديفيد بيكر، دفع لعارضة الأزياء ماكدوغال مبلغًا وقدره 150 ألف دولار لتتكتم عن علاقتها مع ترامب، حيث نفى ممثلو ترامب ذلك.

 

وقدم صديق العارضة "جون كراوفورد" لصحيفة "نيويورك" وثيقة مكونة من 6 صفحات مكتوبة بخط اليد، تصف فيها "ماكدوغال "ظروف تعارفها وعلاقتها مع ترامب، حيث أكدت العارضة صحة الوثيقة للصحفيين.

وتحدثت عارضة الأزياء في مجلة "Playboy"، كارين ماكدوغال، عن علاقتها مع الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بعد زواجه من زوجته الثالثة، ميلانيا ترامب.

 

تفاصيل الليلة الأولى في غرفة نوم ترامب

بداخل قصر بلاي بوي في يونيو 2006، كان اللقاء الأول بين ترامب وعارضة الأزياء كارين ماكدوغال، حيث تبادلا أرقام الهواتف فيما بينهم حتى تقابلا بعد ذلك  في مكان منفصل بفندق في مدينة بيفرلي هيلز الأمريكية، حيث كانت العارضة متحمسة جدًا، وتحدث عنه قائلةً: "لقد أعجبني ذكاؤه وسحره، كان رجلًا لطيفًا".

 

بداية الخيانة الثانية

نشرت "نيويوركر" بعد أيام من إعلان "مايكل كوهين" المحامي الخاص بـ"ترامب" أنه دفع 130 ألف دولار من أمواله الخاصة للممثلة الإباحية "ستيفاني كليفورد"، المعروفة بـ"ستورمي دانيالز"، والتي قالت إنها أقامت علاقة مع "ترامب" عام 2006.

 

تفاصيل الليلة الثانية في غرفة نوم ترامب

خلال مسابقة للغولف في نيفادا، بعد بضعة أشهر من وضع زوجته ميلانيا لطفلهما، تعرف ترامب على الممثلة الاباحية ستورمي دانيالز، حيث ظلّ ترامب يحّدق بها طوال الحفل، ثم دعاها إلى غرفته لاحقًا، متحدثًا عن قدراتها بوصفها امرأة ذكية وسبب قصة شعره الغريبة، في مقابلة لمجلة "إن تاتش ويكلي" الأميركية تعود إلى العام 2011.

عُرفت الممثلة باسم ستيفاني كليفورد، وكشفت أن ترامب اشترى صمتها بعد علاقة جنسية في العام 2006، فيما تهرّب ترامب من الحديث عن زوجته عندما سألته الممثلة عنها ليقول لها: "لا تقلقي بشأن زوجتي"، مضيفةً: "قال لي إنني رائعة، ومكاني يجب أن يكون في برنامج "The Apprentice" الذي كان يقدمه والأقرب إلى تلفزيون الواقع".

 

وبحسب رواية الممثلة فقد وافقت أن تلحق به إلى غرفته في الفندق، وكانت تلك المرة الأولى التي يقيمان فيها علاقة، ثم توالت لقاءاتهما بعد ذلك بين 2006 و2010، من بينها مواعيد في مكتبه ببرج ترامب، لافتةً إلى أنّها لم تدرِ يومًا برقم هاتفه بل كانت وسيلة التواصل بينهما تتم عبر حارسه الشخصي "كيث" الذي كان يرافقه دائمًا وزودها برقم سكرتيرته.

 

وخلال محادثاتهما الطويلة في الليلة الأولى من تعارفهما، توجّهت الممثلة الاستعراضية إلى ترامب بالقول: "لديّ سؤال إليك وهو محرج، ماذا بخصوص شعرك؟، يا رجل، ماذا بشأنه؟". فردّ ترامب عليها ضاحكًا: "أتعلمين، الجميع يريد أن يقدّموا لي تغييرًا وعرضوا عليّ كل هذا المال وجميع العلاجات مجانًا".

 

تابعت كليفورد مستغربة: "إذًا، ما الأمر، لماذا لا تحدّث من تسريحة شعرك؟، فجاء ردّه بأنه يعتبر أنه في حال أقدم على قص أو غير من تسريحة شعره سيخسر سلطته وماله، لافتًا في نحو مازح إلى أنّ زوجته ميلانيا فعلت الأمر نفسه مع شعر ابنهما.

 

ميلانيا تكتشف الأمر وتغادر القصر الملكي  

للمرة الثانية خلال شهرين، اختارت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميلانيا ترامب البالغة من العمر 47 عامًا، أن تكسر البروتوكول وأن تسافر بمفردها دون زوجها دونالد ترامب رئيس الولايات الأمريكية، وهو ما أرجعته الصحف الأمريكية فى تقاريرها أن هناك تدهورًا واضحًا في العلاقة بين الثنائي خاصةً بعد تصريحات عارضة البلاى بوى "كارين مكدوجال" التي زعمت أنها كانت على علاقة بالرئيس الأمريكى فى مقابلة مع قناة (سى.إن.إن).

 

غضب ميلانيا

وكشف موقع "هوليوود لايف" الأمريكي، أن ميلانيا ترامب غاضبة للغاية مما جعلها تذهب إلى فلوريدا فى نهاية الأسبوع الماضي، لتهرب من فضائح زوجها المتلاحقة، خاصةً أنه لم يمر سوى أسابيع قليلة على مقابلة الممثلة الإباحية "ستورمى دانيلز"، التي كشفت عن تفاصيل حول علاقتها مع ترامب عام 2006.

وأكد التقرير أن ميلانيا غادرت البيت الأبيض بمفردها وذهبت إلى فلوريدا بعد ساعات فقط من بث CNN مقابلة مع "كارين" كشفت فيها عن تفاصيل علاقتها مع ترامب التى استمرت لمدة عشرة شهور بدأت في عام 2006 أي بعد زواج ترامب وميلانيا بعام واحد فقط.

 

وبمجرد أن هبطت السيدة الأولى في مطار بالم بيتش الدولي يوم الجمعة الماضية، لم تنتظر ميلانيا زوجها ليخرج من الطائرة وقامت بدفعه إلى الأمام وذهبت مباشرة إلى موكب السيارات الذي كان ينتظرها، دون أن يمسك بيده، وهو ما أكده مصادر أن سلوكها جاء كرد فعل مباشر لفضائح زوجها وأنها غير سعيدة معه فى الوقت الحالي خاصةً أنها تشعر بإهانة شديدة ولا تدرى كيف تتصرف.

 

موضوعات متعلقة..

برلماني: للمرة الأولى الحكومة تنجح فى ترويج السياحة عالميًا

«المسعود»: يشيد بترويج الحكومة لزيارة ”ميلانيا ترامب”

اقرأ أيضا