تحتل الشرطة الأمريكية -بحسب تقرير مصور نشرته مجلة "إيكونميست" البريطانية- المرتبة الأولى بين دول العالم الأول في كونها الأكثر إجرامًا، حيث إن متوسط ضحاياها سنويًا أصبح أكثر من (ألف قتيل)، بينما تعتبر (الشرطة الفنلندية) الأقل عددًا للضحايا على مستوى العالم، حيث إنها أطلقت 6 رصاصات فقط في عام 2013.
وأشار التقرير إلى أن هذا العدد المرتفع للشرطة الأمريكية يعزوا إلى أن أفرادها غالبًا يشعرون بالتهديد، فقد كشفت آخر إحصاءات أن أكثر من 35 شرطيًا أمريكيًا يلقون مصرعهم أثناء تأديتهم الخدمة.
وفي الدول الفقيرة تصبح الشرطة أكثر خطورة، على غرار الشرطة الفلبينية، التي شهدت طفرة كبيرة في عدد ضحاياها مؤخرًا، خاصة بعدما أصدر الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، أوامره المباشرة للشرطة بأن لها كامل الصلاحية في إطلاق الرصاص الحي وقتل أي شخص يقاومها خلال الحرب على المخدرات.
وفي تصريحات شهيرة له، أغسطس الماضي، توعد دوتيري أفراد "الشرطة الفاسدين" بالقتل، وهو الأمر الذي أقلق الحكومات الغربية والمنظمات الحقوقية المراقبة، بيد أن عدد ضحايا الشرطة الفلبينية وصل العام الماضي أكثر من 6 آلاف قتيل.