تعرف علي أفلام ناقشت حرب أكتوبر.. من الجانب الإسرائيلي

الجمعة 05 أكتوبر 2018 | 10:59 مساءً
كتب : أمل حسين

في ذكري حرب أكتوبر 1973، جميعنا ننتظر أن نشاهد الأفلام السينمائية المصرية التي تتناول قصة الحرب من جانبنا ، ولكن لم نفكر لمرة واحدة كيف كان العدو يري حرب أكتوبر من جانبه ؟ 

وهل كان هناك أفلام إسرائيلية تتحدث عن الحرب ، وكيف كانوا يريوها من جانبهم ؟ 

فإجابتي هي نعم ، فقد كان للعدو أفلام عن حرب أكتوبر يتحدث فيها وجته نظره في حرب أكتوبر ، فكانت لهم حرب نكسة وليست إنتصار، ومن بعدها عرفوا قدر الجيش المصري والمصريين ، بعدما كانوا يستهزئوا بنا ولا يرونا ، اصبحوا يعطونا قدرنا. 

فسوف أعرض لكم بعض أسماء لأفلام إسرائيلية تتحدث عن حرب أكتوبر ، و الرسالة من كل فيلم التي يريد العدو توصيلها. 

فيلم " يوم كيبور " " يوم الغفران " : هو أحد الأفلام الإسرائيلية الهامة ، وهو من  نوع الدراما والحرب ، أُنتج سنة 2000 ، وكان من إخراج " أموس جيتاي " ، صدر أول مرة في إسرائيل في 5 أكتوبر 2000 ، ثم صدر في السينما الفرنسية في 3 نوفمبر2000. 

قصة الفيلم تدور حول " عيد الغفران" اليوم الذي تحتفل به إسرائيل و إعلان مصر وسوريا الحرب علي إسرائيل في يوم 6 أكتوبر 1973 ، عندما هاجم الجيش السوري مرتفعات الجولان ، ودخل الجيش المصري شبه جزيرة سيناء ، وذلك بغرض استعادة أراضيه ، مما أضطر جيش الاحتلال بالإستعداد للهجوم المضاد علي هاتين الدولتين ، واستيقظ الدكتور كلاونزر ، في الصباح ، بعد سماع خبر الهجوم المفاجئ ، فقامت رجال الإسعاف الإسرائيلين من أجل إنقاذ جنودهم المصابين ، وقامت المروحية العسكرية الإسرائيلية في يوم 10 أكتوبر بإنقاذ جنودهم المصابين ، خوفًا من أن يعتقل أحد منهم من قبل الجيش المصري والسوري ، وقد نجحت في مهمتها. 

أبطال هذا الفيلم:

يوري كلوزنر في دور المسعف. 

 تومر روسو في دور المسعف . 

يورام هتب في دور المسعف. 

فيلم " Blues Lahofesh Hagadol " :

فيلم إسرائيلي، أُنتج عام 1987، ويتحدث الفيلم آثر حرب السادس من أكتوبر على مجموعة من الطلاب كانوا يحتفلون بنهاية العام الدراسي، ويتفاجئوا باستدعاءات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، للمشاركة في حرب ضد مصر، فيتركون أحلامهم وطموحاتهم ويصبح كل ما يهمهم هو التدريب على الحرب

 فيلم  " The Vultur " :

الفيلم أُنتج  في عام 1981 ، وتدور قصة هذا الفيلم بعد انتهاء الحرب والهزيمة ،  والبطل يصطحب معه صديقين ، الأول مصاب والثاني جثة هامدة ، وذلك بعد نزوحهم إلي إسرائيل ،    ويتستعرض الفيلم في لقطات الأثر النفسي على الأطفال والشباب الإسرائيلي، وعلامات الحزن التي خيمت علي وجوههم ، بعد الهزيمة في الحرب.