أكد النائب عمرو صدقى عضو مجلس النواب، ومرشح ائتلاف دعم مصر بالمجلس لرئاسة لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان، أن دور الانعقاد الرابع يشهد أجندة تشريعية مزدحمة ومهمة تقع على عاتق البرلمان، مؤكدا أنه لديه أجندة تشريعية مهمة لصالح قطاع السياحة المصرية.
وأضاف " صدقى " فى بيان له، إنه مهتم بشكل رئيسى بحزمة تشريعات تخص المجال السياحى قائلا: "القطاع السياحى وصل لمرحلة يجب أن يكون فيها تعديلات تطول القوانين القديمة، وعلى سبيل المثال وليس الحصر فقانون السياحة لم يتم إدخال أية تعديلات عليه منذ عام 1968 وهى تشريعات عفا عليها الزمن فى الوقت الذى نعيش فيه اليوم عصر السياحة الإلكترونية".
وأشار النائب عمرو صدقى إلى أنه أيضا لابد أن يكون لدينا قانون لتنظيم السياحة الصحية الفترة القادمة، والتى تستلزم توضيح العلاقة بين السياحة والمنظومة الطبية فى مصر، قائلا: "القانون جاهز للمناقشة ومقدم ومحال للجان النوعية المختصة".
وشدد على أن السياحة هى الحل الرئيسى لأى مشكلة نواجهها وعوائدها هامة للشارع المصري، وهو ما يستلزم توعية المواطن بأن السياحة لا تخص المجال القطاعى فقط، بل من أجل مصلحة المواطن أولا، مؤكدا أنه لابد من الاهتمام الفترة القادمة أيضا بمشروع مسار العائلة المقدسة.
واقترح "صدقى" ضرورة تنظيم جلسات مع نواب الدوائر لمعرفة أسباب صعوبة تنفيذ هذا المشروع بمحافظات بعينها، وكيفية العمل على توعية المواطنين بتقبلها لما لها من عائد عليهم وتطوير محافظتهم كما أنه سيسهم فى إحداث هجرة عكسية للمحافظات من خلال فتح مشاريع صغيرة واستثمارية بالمحافظات خاصة وأنه سيكون لأول مرة لدينا سياحة بمنطقة الدلتا.
وأوضح أنه من الضرورة أيضا تنظيم جلسات حوار مجتمعى مع الشركات السياحية لحل مشاكل الحج والعمرة، بجانب كيفية استغلال الجاليات المصرية ورموزنا بالخارج بمختلف دول العالم للتسويق لمصر واعتبارهم سفرائنا فى الخارج.
وشدد على أن القطاع السياحى بحاجة لإعادة النظر فى الضرائب التى فرضت مؤخرا على القطاع الفندقى بما يتواكب مع متطلبات الدولة الخاصة بإيجاد موارد يتواءم أيضا بما لا يقضى على صناعة السياحة مؤكدا ان الترويج السياحة المصرية حتى تستعيد مكانتها المرموقة على الساحة العالمية يحتاج الى سياسات واساليب جديدة وغير تقليدية.
وقال النائب عمرو صدقى ان لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب لديها مجموعة مهمة من النواب الخبراء فى قطاع السياحة والذين يمتلكون خبرات واسعة قادرة على وضع رؤى واستراتيجيات متعددة تكفل صياغة مجموعة من التوصيات والاقتراحات التى تكفل خروج مصر من كبوتها السياحية وتحقيق النجاح فى استعادة المكانة الكبيرة والمرموقة لمصر على خريطة السياحة العالمية خاصة ان قطاع السياحة يحظى باهتمام كبير وغير مسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسى وعلى البرلمان والحكومة وجميع مؤسسات الدولة خاصة العاملة فى مجال السياحة استغلال هذا الاهتمام من القيادة السياسية بقطاع السياحة خاصة ان مصر اصبحت تمتلك المقومات السياحية والأثرية التي تمكنها أن تكون واحدة من اهم دول العالم فى جذب السياحة العالمية.