ساعات ونستقبل سنة هجرية جديدة، ومستذكرين بها الهجرة التي هاجر بها نبيّنا إلى المدينة مستشعرين بها كل المشاعر الدينية والإنسانية وأهميّة هذه الهجرة، وتعد هذه المناسبة من أهم الاحتفالات التي تخص المسلمين، وأعلنت دار الإفتاء المصرية أن يوم الثلاثاء المتمم لشهر ذى الحجة 1439 هجريًا، لتعذر رؤية هلال شهر محرم 1440، ليكون يوم الثلاثاء الموافق 210 سبتمبر2018 هو أول السنة الهجرية.
وهناك عدد من الأفلام البارزة التى تحيي ذكرى هذه المناسبة سينمائيا، حيث ناقشت رحلة الهجرة ومن أبرز هذه الأعمال:
«الرسالة»
والبداية مع فيلم " الرسالة والذى تعود أحداثه إلي القرن السادس الميلادي، عندما يقرر أبو سفيان وزوجته هند الوقوف ضد سيدنا محمد لكن الرسول لا يكف عن دعوته، ويتم تعذيب المسلمين مثل سيدنا بلال وعمار ابن ياس، ويقف سيدنا حمزة بن عبدالمطلب إلى جوار عمه ويعلن إسلامه، يتعرض سيدنا محمد إلى المؤامرات ويجتمع أهل قريش لقتله لكنه يُهاجر مع صاحبه سيدنا أبو بكر الصديق، وفي المدينة يتم استقبال رسول الله ويبدأ المسلمون في نشر رسالة الإسلام وتبدأ معها غزوات الرسول ومعه الصحابة.
«هجرة الرسول»
وننتقل إلي فيلم " هجرة الرسول والذى يكشف هذا الفيلم فترة ما قبل دعوة النبي محمد، حول الراقصة «سارة» والتي تكسب من أموال الحجاج الوثنين، والعبد «فارس» والعبدة «حبيبة» واللذان يتعرضا لمعاملة قاسية من أسيادهما، قبل أن تبدأ الدعوة للإسلام ويقرر «فارس وحبيبة» الدفاع عن النبي ودعوته.
«فجر الإسلام»
ثم فيلم " فجر الإسلام"، وتدور أحداثه حول تزعم الحارث قبيلة من القبائل الكبرى ويمثل أبشع أنواع السيطرة الجاهلية حيث يقوم بالإغارة على القوافل والسلب والنهب، وسبى النساء، ثم بيع النسوة فى سوق الرقيق، هذه الإغارات تحقق له السلطان.
«الشيماء»
ونختتم بفيلم الشيماء تدور الأحداث حيث أن الشيماء أخت الرسول عليه الصلاة والسلام فى الرضاعة، تعيش فى بنى سعد بين أمها حليمة السعدية وأبيها الحارث بن عبدالعزيز، يكونون أسرة تعترف للنبى بالخير والبركة التى حلت على ديارهم منذ جاءهم رضيعًا، إلا بيجاد زوج الشيماء العنيد الذى يكره محمدًا كراهة وحقدًا دفينًا، تنتشر أخبار الدعوة الإسلامية، ويتحالف بيجاد مع أعداء محمد تتم الهجرة إلى المدينة المنورة ويتحالف زوجها مع اليهود من بنى قريظة وبنى النضير، لكن الله ينصر محمدًا، يزداد حقد بيجاد تتقدم الجيوش لفتح مكة ويصاب بيجاد ويهرب ليقلب الأعداء على محمد، فيأمر النبى بإهدار دمه، يلجأ الجميع إلى الرسول، يطلبون العفو، ويصاب بيجاد بشدة، تذهب الشيماء إلى الرسول وتطلب منه العفو عن زوجها، يستجيب الرسول لطلبها، ويخرج الزوج إلى الجبل، ويعلن إسلامه.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
