قال الخبير الزراعي، نادر ''نور الدين'' أستاذ الموارد المائية والأراضي بجامعة القاهرة، إن ''الكارت الذكي'' سيخدم الدولة حيث أنه يختص بميكنة الحكومة، بمعنى أن القطاع الزراعي يتم التعامل من خلال شروط ذكية تحوي على جميع البيانات اللازمة للمزارع فهو يشبه البطاقة الائتمانية للبنك.
وأصاف نور الدين في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»: أن ''الكارت الذكي'' للمزارع يُدون في كافة البيانات الورقية الخاصة به التي تثبت ملكيته أو إجاره أو تعامله مع الهيئات الزراعية والجهات المختصة، لافتًا الى أنه بذلك تتحول المعاملات الورقية بين المزارع والجمعية الزراعية، إلى معاملات ذكية من خلال الكارت الذكي، وبالتالي يكون هناك توفير في العمالة والموظفين الحكوميين.
وأشار الخبير الزراعي، الى أن العنصر البشري بين الهيئات الزراعية والمزارع، سيصيح منعدم تمامًا وذلك لعدم تتدخله في التعاملات، حيث التعامل البشري هذا له نوعًا من المعاملات البيروقراطية والمعاملات الشخصية ومعاملات الفساد الاداري ومعاملات الحصر والتسجيل، وما يترتب عليها من تأخير في أداء العمل.
وأوضح أستاذ الموارد المائية والأراضي، أن خطة الحكومة في هذا المجال قد بدأت منذ خمس سنوات قبل ثورة 30 يونيه كانت وزارة الزراعة تسعى لإخراخ هذا الكارت ضمن ميكنة الحكومة.