في الأيام الماضية، تصدرت رضوى الشربيني مواقع التواصل الاجتماعي وانقسمت الآراء مابين مؤيد ومعارض لها، كما أن الكثير من الرجال شنوا حرب ضدها، واتهموها بأنها "خرابة بيوت" بينما الفتيات يرون أنها بمثابة جرس إنذار ينبههم لأخطاء وقع فيها الكثيرين قبلهن.
ودشن عدد من الفتايات جروب تحت أسم "بكره الرجالة" وتم إنسابه لرضوى الشربيني مما زاد الهجوم عليها، بالتزامن مع انتشار صور تجمع مابين عمرو دياب ودينا الشربيني وتظهر فيها دينا وهي ممسكة بمروحة قماشية وتحاول تخفيف درجة الحرارة على عمرو أثناء غنائه في إحدى الحفلات وهنا جاء وقت المقارنة ما بين منهج دينا الشربيني ورضوى الشربيني.
وكأن دينا ورضوى أصبحتا أصحاب نظريتين متضادتين في التعامل مع الجنس الآخر، فدينا تتبع أسلوب النعومة والدلع للوصول للهدف، والدليل على ذلك وصولها لقلب الهضبة الذي طالما حلمت آلاف الفتيات بسرقته لكن لم يفلح أحد سوى دينا، التي ترافقه منذ فترة في الكثير من الحفلات والمناسبات، وتظهر دائمًا وهي تجفف له عرقه أو تساعده في شئ أو تلتقط له الصور مع المعجبين.
فمنهجها يقول أقرب طريق لقلب الرجل الدلال فأصبحت في الوقت الحالي رمز "للست الدلوعة" في مصر، التي تعرف جيدًا من أين تؤكل الكتف بعيدًا عن الصراعات والمشاحنات واللجوء للصوت العالي وجميع الأفعال التي تدل على المساواة مابين الرجال والنساء.
وعلى النقيض كانت رضوى الشربيني، التي تقود الفتايات لطريق آخر وهو طريق القوة، والدعوة للمساواة في كل شئ، وتدعوا الفتايات للاعتماد على النفس وتخطي الأزمات النفسية التي يسببها لهن الرجال بأسرع وقت دون الالتفات لما قد ينتج عن ذلك من مشكلات وترى دائمًا أن الانفصال هو أسهل الحلول.
وهذا ما جعل شباب السوشيال ميديا يحاربون منهج رضوى الشربيني التي تدعوا الفتايات لمعصية الرجال، وتمثلت هذه الحرب في صنع "الكوميكس" المسيئة لها و نشر فيديوهات تهاجم شخصها وبرنامجها وقد اتهمها البعض بأنها مريضة نفسية وتريد نشر المرض وتفشيه في المجتمع.