بعد استقبال السيسي ”تواضروس”.. مفكرون قبطيون: مصر تدعم الأقباط ولا تُفرق بين أبناء الوطن الواحد

الاحد 02 سبتمبر 2018 | 05:38 مساءً
كتب : أميرة زنباع

يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي دائمًا على الاحتفال مع الأقباط في أعيادهم ومناسباتهم ومشاركتهم الأحزان ، ليؤكد الوحدة الوطنية وعدم التفرقة بين أبناء الشعب الواحد، وأن مصر لا تنظر لأبنائها وفقًا لأي منظور سوى منظور وطني يُعلي الشراكة الكاملة في الوطن.. ففي هذا الإطار استقبل الرئيس السيسي، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبصحبته وفد من ملتقى الشباب العالمي الأول للكنيسة القبطية الأرثوذكسية... وفي هذا التقرير نستعرض كيف يحرص الرئيس على تدعيم الوحدة الوطنية والمساواة بين أبناء الوطن مع التركيز على الشباب ودوره لأنهم قادة المستقبل.

 

التجمع الأول من نوعه

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ترحيبه بلقاء الشباب المشاركين فى الملتقى العالمى الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من مختلف قارات العالم، والذى يعد التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، ويتضمن برنامجه، بالإضافة إلى الجانب الروحى وجوانب ثقافية وسياحية فى معالم مصر، كما أكد أهمية هذا الملتقى الذى يسعى إلى ربط المهاجرين المصريين وأبنائهم من الأجيال الجديدة بوطنهم مصر، كما أنه يساعد على فتح قنوات تواصل مباشرة مع الشباب المصريين فى الخارج، تتيح الفرصة لتعريفهم بتطورات الأوضاع فى وطنهم وتصحيح المفهوم الدولي الخاطئ عن مصر، وما يتم بذله من جهود على مختلف الأصعدة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 

المساواة بين أبناء الوطن

من جهته  قال الدكتور كمال زاخر، المفكر القبطي، إن استقبال الرئيس السيسي البابا تواضروس، يؤكد المساواة بين المسلمين والمسيحيين واعتبارهم أبناء وطن واحد، مشيرًا إلى الحميمية في الاستقبال، منوهًا إلى أن الرئيس سمع من الشباب أحلامهم وطموحاتهم.

 

التوجه الإيجابي للدولة نحو الأقباط

وأضاف زاخر لـ "بلدنا اليوم"، أن السيسي بهذا الاستقبال أكد توجه الدولة الإيجابي نحو المواطنين الأقباط، مشيرًا إلى أهمية اللقاء لإرسال رسالة إلى العالم بأن مصر لا تُفرق بين أبنائها.

 

أهمية ملتقى شباب الكنيسة

وأوضح المفكر القبطي، أن الاستقبال يعد تتويجًا للأهمية التي يُمثلها هذا الملتقى لأنه الأول من نوعه لربط أبناء المهاجرين، الذين لا يعرفوا شيئًا عن وطنهم الأم.

 

ضرورة الاستفادة من التجربة اللبنانية

وأشار زاخر، إلى ضرورة الاستفادة من التجربة اللبنانية في التعامل مع المهاجرين من أبنائها، لافتًا إلى وصول بعض المهاجرين اللبنانيين إلى رئاسة الدولة في استراليا وكندا وغيرها من الدول، وأردف: " لابد من تكرار هذه التجربة في مصر للتواصل مع الأجيال.

 

حرص السيسي على دعم الأقباط

في ذات السياق قال الدكتور نجيب جبرائيل، محام الكنيسة، إن استقبال السيسي للبابا تواضروس ووفد من شباب الكنيسة، ليس التصرف الأول من نوعه الذي يؤكد دعم الرئيس للمواطنين الأقباط، بل سبق وتبرع الرئيس لبناء كنيسة في العاصمة الإدارية الجديدة، إضافة إلى أن الرئيس عين إثنان من الأقباط لمنصب محافظ، علاوة عن  ترميم 102 كنيسة، وغيرها من الأعمال التي تدل على اهتمامه بالأقباط ودعمهم وعدم التفرقة بين أبناء الشعب الواحد.

 

دعم منظومة الشباب

 وأضاف جبرائيل، في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم" ، أن الرئيس السيسي حريص على دعم منظومة الشباب، وذلك من خلال استقباله لقداسة البابا تواضروس، ووفد من شباب الكنيسة العالمي، لافتًا إلى أن السيسي حمل  شباب الملتقى رسالة هامة وهي أن مصر بلد الأمن والأمان ولابد من تغيير مفهومهم عن مصر.

 

دور الشباب في تصحيح المفهوم الخاطئ عن مصر

وأشار جبرائيل، إلى أن الرئيس أوضح للشباب أن مصر لا تُفرق بين أبنائها، مشيرًا إلى أن هؤلاء الشباب لهم دور كبير جدًا في تصحيح المفهوم الخاطئ عن مصر على الساحة الدولية.

 

تركيز السيسي على تنمية الإنسان

وفي الإطار ذاته أضاف الأب هاني باخوم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية، أن الرئيس وجه تركيزه خلال فترة رئاسته الثانية على تنمية الإنسان، وهذا ما يتم تحقيقه حاليًا بالفعل، مشيرًا إلى أن تنمية الإنسان لها دور أساسي لكل أطياف ومؤسسات المجتمع المدنية وغير المدنية.

 

مصر تسير في الاتجاه الصحيح

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكي، أن هذا مؤتمر شباب الكنيسة العالمي يدل على أن الكنيسة تسير في هذا الإتجاه وتحذو حذو الرئيس "السيسي".

موضوعات متعلقة..

 

ننشر تفاصيل آخر رسالة لـ «الأنبا أبيفانيوس» قبل مقتله

غدًا.. تختتم الكنيسة القبطية مؤتمر شباب العالم

بعد انطلاق مؤتمر شباب الكنيسة العالمي.. «نواب»: يستهدف تجديد الأفكار ويروج للسياحة

أبرز 10 معلومات عن كنيسة الأنبا أنطونيوس بالسويس

إحالة محرران بماسبيرو للتحقيق

اقرأ أيضا