الحنة من أقدم أنواع الزينة التي عرفتها المرأة ولها العديد من الاستخدامات، مثل صبغ الشعر أو الرسم على الجسم وقد جرت العادة في الهند والشرق الأوسط على استخدام الحنة للعروس وذلك للتزين لليلة العمر.
لكن مع مرور الزمن وإدخال المواد الكيميائية على كل شئ، تحولت الحنة من مسحوق يُصنع من نبات آمن على البشرة إلى مصدر خطر، وذلك بعد إضافة مادة "الأكسجين" عليه وهي من المواد الخطرة على جلد الإنسان وقد تسبب حساسية وحروق في الجلد ينتج عنها ألم شديد في موضع الرسم وتتراوح الإصابات ما بين متوسطة وخطيرة وأحياناً قد ينتج عن ذلك تورم في الوجه والعينين بسبب احتواء المواد الكيميائية المخلوطة بمسحوق الحناء على سميات محذور إستخدامها.
وتضاف هذه المواد بواسطة بعض معدومي الضمير رغبة في الإسراع وإنجاز العمل أو تثبيت اللون، دون الالتفات لما قد ينتج عن ذلك من أضرار على مستخدمة الحناء، كما أن بعض الدول حذرت تداول هذه المواد أو استيرادها خوفًا على صحة المرأة والطفل الذي قد يتضرر من لمس هذه المواد.
لذلك عليك التأكد قبل رسم الحناء من عدم وجود أي مواد ضارة على بشرتك ويُفضل عمل اختبار مبدئي بوضع عينه على جلدك كي تتأكدي من عدم وجود أي مواد قد تسبب لك حساسية أو أي مضاعفات وأيضاً يمكنك معرفة الحناء الطبيعية من غيرها من خلال رؤية اللون فالحناء الطبيعية تعطي لون مائل للأحمرار أحيانآ وفي بعض الأنواع تعطي لون مائل للاصفرار قليلاً لكن الحنة المضاف عليها مواد غير طبيعية تعطي اللون الاسود الداكن.