قال الدكتور يسري خفاجي المتحدث باسم وزارة الري، إن برامج الاستشعار المقترحة لإدارة الموارد المائية وتحديد المناطق الساخنة التي تعاني من نقص الموارد المائية، تكتشف التغيرات المائية التي حدثت في مكانِ ما، مشيرًا إلى أن هذه البرامج تحدد ما إذا كانت الأراضي زراعية أم صحراوية وتكتشف الأماكن الساخنة، وذلك عن طريق صور الأقمار الصناعية التي تحدد منسوب المياه في هذه الأرض سابقًا.
وأوضح خفاجي في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، أن برامج الاستشعار عن بعد أحد الأدوات الفعالة في تحديد المناطق الساخنة وإدارة الموارد المائية، لافتًا إلى أن هذا المقترح يتم تنفيذه الآن من باب التجربة، والوزارة لم توافق عليه إلا بعد الاطلاع على نتائجه.
واستطرد المتحدث باسم وزارة الري، أن هناك مقترح آخر وهو وضع نظام Field Mangment كتطبيق للهواتف الذكية لإدارة شبكات الترع والمصارف والتعديات على أملاك الرى، وذلك عن طريق أخذ صور للتعديات الموجود على شبكات الترع والمصارف من خلال هذا التطبيق وإرسالها إلى الوزارة، ويتم التعامل مع تلك التعديات وإزالتها.
يذكر أن الدكتورة إيمان السيد رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، اجتمعت مع فريق مشروع ستارز اليوم الاثنين لاستعراض مقترح شركة ايدچ برو لاستخدام برامج الاستشعار عن بعد في إدارة الموارد المائية وتحديد المناطق الساخنة التي تعاني من نقص الموارد المائية.
وعقدت اجتماعا بمصلحة الرى للتعريف بنظام Field Mangment كتطبيق للهواتف الذكية لإدارة شبكات الترع والمصارف والتعديات على أملاك الرى.
وتم إعداد التطبيق بواسطة قطاع التخطيط وتم التداول حول التعديلات اللازمة بما يتناسب مع القطاعات التابعة لمصلحة الرى، بما يسهل عملية حصر الزمامات المقررة ورصد اي مخالفات أو تعديات.