"بين الحماس والتهور" يخلق اللا شيء، هذه المرحلة التي وصل لها جمهور الأبيض بالأمس، بعد مشاهدة تصريحات كريستيان جروس، المدير الفني لنادي الزمالك في المؤتمر الخاص بمباراة القادسية والمقرر إقامتها اليوم، في البطولة العربية للأندية، حتي أصبح الجميع في حيرة هل هي حنكة من السويسري حتي يتمكن من صناعة المفاجأة في أرض الملعب للقادسية ويتمكن من إرباك خطوط الفريق ليحقق المراد أم صراحة المدرب كانت مسيطرة علي أجواء المؤتمر خوفا من الهزيمة فيكون علي بينة من البداية مع الجمهور.
وفي لحظة من الزمان وعند الإمعان في حديثه تجد تفاوت ملحوظ بين تلك التصريحات، فبين جاهزية اللاعبين وعدم المعرفة الكاملة بفريق القادسية خُلقت "حالة الذعر" لدي الجماهير، فمن المنتظر في تلك المؤتمر وقبل مباراة هامة في بطولة يسعي جماهير الزمالك في حصدها، أن تجد المدير الفني يطمئن الجماهير علي جاهزية اللاعبين وعلي دراسة الفريق المنافس جيدا ومعرفة نقاط القوة والضعف لديهم حتي يتمكن اللاعبين من استغلالها.
ولكن ما حدث هو العكس في تصريح هو الأغرب في مضمونة، قال جروس" بأنه لا يعرف شيئا عن طريقة لعب القادسية وانهم سيلعبون علي الفوز علي أي حال، وتابع نعلم أن القادسية فريق قوي ويضم لاعبين علي مستوي جيد ويمتازون بالقوة البدنية".
ولم يكتف التصريح الأغرب عند ذلك ولكن تحدث جروس، ان مباراة الزمالك امام القادسية ستكون بمثابة الفرصة لمعرفة كل شيء عن الفريق قبل مباراة العودة في الكويت.
ولم يكن تلك هو أغرب ما قيل خلال المؤتمر، ولكن تحدث ايضا جروس عن "أن هناك لاعبين جدد في الزمالك ولم يحدث حتى الآن الانسجام المطلوب بينهم.
وعند الحديث عن ما يقرب من 5 بطولات ينافس عليها نادي الزمالك ويخرج المدرب ليعلن عدم وجود الأنسجام بين بعض اللاعبين حتى الان،فهنا اصبح الجيمع لا يعرف هل جروس يجهز لمفاجأة أم تحول مؤتمر المباراة إلي "مؤتمر الغرائب في أرض اسكندرية".