التضامن تُغلق دار مكة المكرمة لرعاية الأيتام بالشرقية 

الجمعة 03 اغسطس 2018 | 05:59 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

فى إطار توجيهات غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، بمتابعة ملف دور رعاية الأيتام على مستوى الجمهورية بصفة عامة وتشديد الرقابة على تنفيذ الإجراءات والملاحظات الفنية على الدور الحرجة بصفة خاصة، وتم تشكيل فريق عمل يضم ميرفت فهمي، مديرمديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية، وعلاء عبدالعاطي، معاون الوزيرة للرعاية الاجتماعية، وعدد من التخصصات المختلفه بمديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية، وتم عمل زيارة ميدانية لدار مكه المكرمة لرعاية الأيتام بمدينة العاشر من رمضان، والتى تضم 94 طفل من عمر 6 شهور إلى 21 سنة بجميع المراحل التعليمية. 

وتعد دار مكة المكرمة، أحد دور الرعاية التى تتابعها وزارة التضامن بصفه مستمرة نظرا لوجود ملاحظات فنيه خاصه برعاية الأبناء.

وأثناء الزيارة الميدانية تلاحظ وجود انتهاكات واعتداءات بدنيه لبعض الأطفال، وتبين أن الاخصائى النفسى بالدار هو من قام بهذه الانتهاكات.

تم على الفور تحرير محضر ضبط قضائي، من خلال مأمور الضبط القضائى التابع لمديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية وتم تحويل المحضر لقسم شرطة ثان العاشر من رمضان والذى قيد برقم 2069 لسنة 2018 إدارى ثان العاشر .

وبالتنسيق مع قسم الشرطه  تم استدعاء مفتش الصحه بمدينة العاشر  للكشف على الاطفال نزلاء الدار والذى أثبت فى تقريره أن هناك  أثار عنف علي جسد بعض الاطفال  نتيجه الضرب.

 

كما قامت قوة من قسم الشرطه ثان العاشر  من رمضان بناء على بلاغ من اللجنة المشكلة من وزارة التضامن الاجتماعى  بالتوجه لمقر الدار وإلقاء القبض على الأخصائي النفسى الذى قام بالاعتداء على الأطفال وتم عرض الاطفال وفريق العمل والمتهم على النيابه لأعمال شئونها فيما تقدم والتحقيقات مازالت جارية.

 

وتبين للجنة المشكلة من وزارة التضامن الاجتماعى  وجود قصور شديد فى أوجه الرعاية للأبناء وعدم وجود جهاز وظيفى مؤهل ومدرب للتعامل مع الأبناء وأن الدار بها مخالفات تضر بالمصلحة الفضلى للأطفال  وانها غيمنة على حياتهم .

 

 

وبناءًا عليه وجهت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، بشأن غلق النشاط وإلغاء ترخيص الدار وسحب جميع الأبناء وإيداعهم دار التربية للبنين بالزقازيق حرصا على المصلحه الفضلى للأطفال.

 وأكدت والى أن الوزارة لا تتهاون فى حق أي طفل فى دور الرعاية، وإن حملات التفتيش والرقابة مستمرة على كل دور الرعاية فى كل المحافظات لضمان حصول الأطفال على الرعاية المناسبة والظروف الملائمة لتنشئتهم تنشئة اجتماعية سليمة بهدف دمجهم فى المجتمع بشكل صحيح.

 

يذكر أن دار التربية للبنين بالزقازيق هى إحدى دور الرعاية التي قامت وزارة التضامن الاجتماعى  بالاشتراك مع صندوق تحيا مصر بتطويرها مؤخرا وتم افتتاحها شهر ديسمبر الماضي.

 

اقرأ أيضا