افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب الذى ينعقد بجامعة القاهرة على مدار يومين، والذي ارتكزت في محاوره على بناء الإنسان والهوية الوطنية وتطوير التعليم وتطوير الصحة.
ويصل عدد المشاركين فى مؤتمر الشباب إلى حوالى 3000 مدعو، وهو ما يجعله المؤتمر الوطنى الأكبر من حيث عدد الحضور.
وشملت جلسة تطوير التعليم العديد من الرسائل التي ألقى خلالها الرئيس كلمته، دلالات كثيرة جاءت كالتالي:
- الإصلاح التعليمي لا تقوم به الحكومة فقط، ولكن الحكومة والمجتمع.
- لا بد أن يكون هناك ثقة من المجتمع في القائم بالإصلاح.
- تم إنشاء بنك المعرفة منذ يناير 2016 ورغم ذلك أتحدث مع كثير من الأسر ولا أجد عندهم القدر الكافي من المعرفة بما هو متاح من كم المعارف في كافة العلوم على أعلى مستوى
- .مصر الدولة الوحيدة في العالم التي أتاحت بنك المعرفة لكل حامل موبايل مصري، وعدد كبير من الدول أعجبت بهذه الفكرة رغبة منها في إتاحة المعرفة لمواطنيها.
- دراسة المناهج والأفكار المختلفة أحد أهم خطوات إصلاح التعليم في مصر.
- لن ننجح إلى بكم، لن ننجح إلا لكم.
- لدينا فرصة أن نقدم لأولادنا تعليم جيد صحيح، ولكن أمام هذا الأمر تحدي وهو الاستعداد للتضحية عن طريق بذل الجهد وفهم الأمر للمساعدة في إنجاح وإصلاح العملية التعليمية.
- لن يكتمل الإصلاح الاقتصادي والتعليمي إذا رفضتم استكمال المسار.
- الأولويات في ال4 سنوات القادمة هي التعليم والصحة والإصلاح الإداري.
- نريد إنسان مرن مفكر ومثقف وليس جاهل، إنسان محب للدنيا وللحياة.
- نريد أن نأخذ بلدنا لمصاف الادول المتقدمة عن طريق تعليم حقيقي.
- نريد أن نخرج من حالة العوز والفقر.
- الحكومة لم تأخذ جنيه واحد لإنشاء المدن الجديدة من خزينة الدولة.
- توجه الدولة دعما بما يعادل 330 مليار جنيه وهذه الأموال يمكن استغلالها في التعليم والصحة وخلق فرص العمل.
- التعليم للطلاب هو همنا، ولن نستطيع تحطيم ما نحن فيه إلا بالتضحية والتحمل والصبر، لكي نكون دولة تحقق آمال شبابها.
- نحن نريد القضاء على الدروس الخصوصية، وهذا الأمر سننجح جميعا في القضاء عليه لو تكاتف المجتمع كله، الإعلام والمثقفين والمفكرين.
- علينا تشكيل لجان على مستوى الوزارة والدولة والمديريات والمجتمع المدني لمتابعة العملية التعليمية في المدارس ومتابعة المستشفيات.