علق الداعية السلفي سامح عبدالحميد على وفاة الفنانة هياتم قائلا: "أخيرًا هياتم تُغطي جسمها وتدخل المسجد، ولكن ليس ذلك بإرادتها، بل يُلبسوهنا الكفن ويُدخلونها المسجد للصلاة عليها قبل أن يدفنوها".
وأضاف عبدالحميد في تصريح خاص لبلدنا اليوم، أن هياتم عاشت سبعين سنة ، بدأت صباها بالرقص الشرقي في الكباريهات، ثم دخلت مجال التمثيل في السبعينيات، وقدمت عشرات الأعمال الفنية من حب وعشق وقبلات وأحضان وفساد وإفساد، ماذا قدمت لنفسها بين يدي الله..؟ .
وتابع:" وقد ذهبت لقبرها أسيرة حسيرة كسيرة تحمل معها مئات المشاهد الخليعة الوضيعة ، وما زالت أعمالها المُخلة تُعرض بعد موتها ، هي سيئات جارية ، لا تموت بموت الممثلة ، فأنصح غيرها من الفنانات بالمسارعة بالتوبة والأوبة والرجوع إلى الله قبل أن يأتيهن ملك الموت".
وتوفيت اليوم الفنانة هياتم داخل أحد المستشفيات عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع قصير مع المرض، ولم يتم تحديد موعد تشييع الجثمان حتى الآن.
كانت الحالة الصحية للفنانة هياتم قد تدهورت، وتم نقلها إلى المستشفى من عدة أسابيع، حتى تبين إصابتها بمرض السرطان، واستقرت حالتها إلى حد ما بعد دخولها العناية المركزة، وتم نقلها إلى غرفة عادية، ولكن حالتها تدهورت مرة أخرى أمس، وعادت للعناية المركزة.