«الحنون والصارم».. روايتين تكشف شخصية الرجل الأول للزمالك

أصبح نادي الزمالك علامة "نارية" مسجلة في الإعلام المصري، بعدما تحول من أحد قطبي الكرة المصرية لعنصر وحيد يحلق في سماء الحديث الإعلامي دون منازع، ولا شك أن أزمات اللاعبين في تجديد العقود ومشاكل مرتضى منصور، رئيس النادي مع منافسيه جعلت منه حديثًا الساعة.

ومع تلك الأزمات والثرثرة الإعلامية في الحديث، أصبحنا نري الأمور بشكل أوضح، فعند الحديث عن رئيس نادي الزمالك، يتردد في الأذهان روايتين هل هو الرجل الصارم أم الأب الحنون؟.

ومن هنا يرصد لكم موقع "بلدنا اليوم" الإخباري، روايتين لرجل الساعة ورئيس نادي الزمالك، والذي أثار الأحاديث والأقاويل في الإعلام:

الرجل الصارم :

دائما ما نري قرارات منصور الصارمة في التعامل مع اللاعبين ولعل أبرزها تصريحاته ضد لاعب الفريق السابق، أحمد الشناوي بعدما أعلن عن عدم تواجد الشناوي في صفوف الفريق الموسم المقبل وأعلنها بالمطلق  "اللاعب اللي مش عاوز تيشيرت الزمالك يمشي مش عاوزينه".

ولم يكتفي منصور بتوجيه غضبه علي الحارس "المغضوب عليه" ولكن ألقي اللوم علي منافسه الأهلي قائلا نحترم علاقتنا بالنادي الأهلي، لكن في حالة التعاقد مع اللاعبين لا يسمح الزمالك بهذا، قائلًا: "مش يقعد الخطيب مع الجون قبل الماتش يدخل فيه ٣ أهداف" مشيرا إلى أن محمود الخطيب، رئيس القلعة البيضاء انسحب من عرض الشناوي خوفُا من جماهير بورسعيد.

الأب الحنون :

إذا اجتمع الجميع علي غضب منصور فلا أحد ينكر حنكته في احتواء المواقف والمحافظة علي ثبات الفريق، فبعد قرر منصور بتحويل شيكابالا إلي التحقيق، نظرا لما حدث من اللاعب والبيان الذي أصدره شيكا ليبرئ نفسه أمام الجمهور من ادعاءات مجلس الإدارة.

أستغل رئيس النادي حنكته في امتصاص الأزمة، وسريعا أمر بإلغاء التحقيق مع اللاعب وفضل أن يجتمع باللاعب، وانتهت الجلسة بينهم بحديث منصور أن اللاعب مثل نجليه وتعهد أن يحضر عرضًا قويًا له في الدوري السعودي، خلال الفترة المقبلة.