أكدت الدول الموقعة على الاتفاق النووي التزامها بمواصلة استيراد النفط الإيراني، بحسب وكالة أنباء «روسيا اليوم».
أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقائه بنظيره الصيني، فان إي، عن اهتمام البلدين بالحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني.
وقال لافروف، اليوم الجمعة 6 يوليو، «نحن وزملاؤنا الصينيون مهتمون بالحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني وتنفيذها بالكامل».
وتابع «الوضع ليس ببسيط، لكننا ملتزمون مثل الصين وباقي دول هذه الاتفاقية بالقانون الدولي».
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد أعلن، في 8 مايو/ أيار الماضي، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي تم التوصل إليه بين «السداسية الدولية» كرعاة دوليين، روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران في عام 2015.
كما أعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة.
إلا أن روسيا والاتحاد الأوروبي ودول أوروبية عدة، في مقدمتها فرنسا وبريطانيا، قد رفضوا الانسحاب من الاتفاق النووي، فيما أعلنت إيران أنها ستلتزم بالاتفاق مقابل التزام الدول الأوروبية به وتقديم الضمانات لإيران.