هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، الاتحاد الأوروبي بإغلاق مضيق هرمز، ومنع تصدير النفط الخليجي.
وجاء حديث «روحاني» تعليقا على انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني، وفرض دونالد ترامب عقوبات على طهران من بينها حظر الصادرات النفطية، التي ستؤدي إلى انهيار العملة الإيرانية.
فما هي الأهمية الكبرى لهذا المضيق، ليستخدمه روحاني في الضغط على الدولة الأولى في العالم؟
الموقع
ترجع تسمية المضيق، بسحب ما ذكرته وزارة السياحة العمانية، إلى مملكة «هرمز» القديمة التي أسسها أتراك إيران، ويقع مضيق هرمز في محافظة مسندم بمنطقة الخيلج العربي ويفصل ما بين مياه الخليج العربي من جهة ومياه خليج مكران، وبحر عُمان وبحر العرب والمحيط الهندي من جهة أخرى، يحده من الشمال إيران ومن الجنوب سلطنة عمان.
نقل 40% من النفط العالمي
ينقل المضيق ما بين 20-30 حاوية يوميا، حوالي 16.5 و17 مليون برميل، بنسبة 40% من تجارة النفط العالمية، بحسب إحصائيات إدارة معلومات الطاقة الأميركية لعام 2006.
يُذكر أن الحرس الثوري الإيراني، أعلن عن استعداده لتنفيذ تهديدات الرئيس حسن روحاني، بإغلاق المضيق.
وقال جعفري إن موقف روحاني يأتي لمواجهة ما وصفه "بالأذى الأميركي الأخير لفرض عقوبات نفطية جديدة ضد إيران. وأضاف أن «الأعداء يجب أن يفهموا أن مضيق هرمز إما أن يكون للجميع أو لا لأحد».