ماذا لو لم تكن هناك «نيران صديقة» في كرة القدم؟

ربما سألت نفسك ذات مرة وأنت تشاهد مباراة فريقك المفضل أو مباراة لمنتخب بلادك في كأس العالم بعد دخول هدف عكسي في مرماك، وأنت تجلس وراء الشاشات في ذهول ودهشة عما يحدث ولماذا يتم احتساب الهدف، وماذا يشعر اللاعب بعد التسجيل في مرماه، ربما قد يخسرك ذات الهدف بطولة غالية، أو ربما أفقد حياة أحدهم ذات مرة، وأصبحت الظاهرة تشتعل في الانتشار وكأن اللاعبين يتسابقون في من يسجل أكثر في مرماه.

أصبحنا مؤخرا نشاهد أهدافًا عكسية كثيرة في كأس العالم، ومن المثير للغرابة أنه في بطولة دوري أبطال أوروبا كانت تتنافس الأهداف العكسية مع ميسي على صدارة هدافي البطولة، وحلت في المرتبة الثانية برصيد5  أهداف عكسية.

فإذا لم تكن هناك نيران صديقة لم نجد شخص يُقتل، لم نجد حسرات وانكسار، أو بطولة ضائعة من الزمالك من فريق متواضع، لم نجد دموع أحمد فتحي بعد هدفه بالخطأ في مباراة روسيا والتي أدت إلى توتر وخلل في الفريق.

ويرصد لكم بلدنا اليوم أبرز الأهداف العكسية المؤثرة

لقي الكولومبي، أندرياس إسكوبار حتفه بسبب عاشقته الأولى والأخيرة كرة القدم بعد أن سجل بالخطأ في مرماه  ليتسبب في وداع منتخب بلاده لمونديال 1994، مما تسبب في غضب المافيا التي كانت تراهن وبقوة على فوز كولومبيا ، لتقرر تصفيته بإطلاق 12 طلقة أردته صريعًا.

بيير عيسي، لاعب جنوب أفريقي هو من أكثر اللاعبين تسجيلا في مرماه، حيث سجل ما يقرب من 5 أهداف في مرماه، هدفين مع منتخب بلاده، وثلاثة أهداف مع فريقه مرسيليا بالدوري الفرنسي، قبل أن يتم الاستغناء عنه، ويعود إلى لبنان، حيث لعب لأولمبيك بيروت اللبناني، وسجل هدفًا بالخطأ في مرماه أيضًا.

وتسبب الثنائي الزملكاوي إسلام جمال وعلي جبر بسبب أخطائهم في خسارة نادي الزمالك لدوري الأبطال الأفريقي في نسخة 2016.

سجل علي جبر، مدافع الزمالك في مرماه بالخطأ، عندما حول كرة عرضية من مهاجم صن داونز الجنوب أفريقي في مرماه، كلفت الزمالك هدفا والخسارة من صن داونز 1-0.

كما ارتكب إسلام جمال، مدافع نادي الزمالك خطأ فادحًا، بعد أن حول كرة عرضية من مهاجم صن داونز الجنوب أفريقي في مرماه، كلفت الزمالك هدفا والخسارة من صن داونز 3-0 ، ليتسبب في سقوط الزمالك وخسارة اللقب في النهاية.