قال الدكتور طارق حجي الكاتب والمفكر السياسي، إنه عندما نكون في دولة يطالب فيها رئيس الدولة بتجديد الخطاب الديني، ويحدث التمترس الذي نراه الآن في بعض المؤسسات، دون رؤية أي شئ، فلا بد من إشراف من الرئيس على أن يطبق هذا النداء.
وأشار حجي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صالحة التحرير المذاع على فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، إلى وجود عدد من الإنجازات، فهناك إنجاز في مجال خطب يوم الجمعة، والأمر ليس متروكًا على عواهنه، لكن هناك تمترس ضد تجديد الخطاب الديني من بعض المؤسسات المحافظة.
وأضاف أنه يتمنى في الفترة الرئاسية الثانية للرئيس، إلى جانب منادته بتجديد الخطاب الديني، أن يشرف بنفسه على تطبيق هذا الخطاب على أرض الواقع.
وأكد أن الخطاب الديني، لا يجب أن يتعارض مع العلم والعصر والمدنية والحضارة والعيش المشترك وحقوق المرأة والعقل النقدي، فهي ليست ملكا لأحد ولكنها تخص الإنسانية، فلا بد أن يكون الخطاب الديني في صلح مع هذه القيم، لأنه ليبس خطابا للعام 700، بل خطاب للعام 2018.
وأوضح ان هذا خطاب لمجتمع، به نسبة كبيرة من المسلمين، ونسبة أصغر من غير المسلمين، فلا بد للخطاب الديني أن يُخدم على السلام المجتمعي، وأن المواطنة للمسيحي مثلها مثل المواطنة للمسلم تماما، ويخدم قضايا المرأة.
وتمنى حجي، أن يصاحب خطة الإصلاح الاقتصادي، خطة تقشف حكومي، تجعل المواطن يشعر بأن العبء يقع على عاتقه كاملا.