استئنفت المفاوضات حول مدينة درعا جنوب سوريا، بين فصائل معارضة سورية مسلحة، والجانب الروسي، بعد وساطة أردنية، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وافقت فصائل المعارضة السورية في درعا، نتيجة مفاوضات "المصالحة" مع القوات الحكومية والتي تجري بوساطة روسيا، على تسليم 9 بلدات وقرى على الأقل للجيش السوري.
وفي وقت سابق من اليوم أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انضمام 8 بلدات على الأقل في محافظة درعا إلى اتفاقات "المصالحة" مع السلطات في دمشق خلال المفاوضات التي تولتها روسيا.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لـ"وكالة فرانس برس": "وافقت 8 بلدات على الأقل في ريفي درعا الشمالي والشرقي على اتفاقات مصالحة إثر مفاوضات تولاها ضباط روس مع وجهاء محليين ومن تبقى من مقاتلين معارضين داخل كل بلدة".
ومن أبرز تلك البلدات، حسب المرصد، داعل وأبطع والغارية الغربية والغارية الشرقية والكرك الشرقي.
وكانت وكالة "سانا" السورية الرسمية أكدت "انضمام قرى وبلدات داعل والغارية الشرقية وتلول خليف وتل الشيخ حسين إلى المصالحات بعد تسليم المسلحين أسلحتهم للجيش تمهيداً لتسوية أوضاعهم وفق القوانين والأنظمة النافذة"، كما أفادت لاحقا بسيطرة القوات الحكومية على بلدة الغارية الغربية.
وبث التلفزيون الرسمي مشاهد مباشرة من بلدتي داعل والغارية الشرقية حيث تجمع عشرات المواطنين رافعين الأعلام السورية وصورا للرئيس، بشار الأسد، مرددين الهتافات المؤيدة له وللجيش.