أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقوط ما يقرب من 46 قتيلًا جراء القصف المتبادل بين الأطراف المتصارعة في مدينة درعا، جنوبي سوريا، منذ أمس، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
ووثق المرصد الأربعاء مقتل 17 مدنيًا بينهم ستة أطفال، كما قتل 12 مقاتلًا من قوات النظام جراء انفجار سيارة مفخخة خلال سيطرتهم على بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي.
وفي جنوب مدينة درعا، تدور اشتباكات عنيفة قرب قاعدة جوية، تسعى قوات النظام للسيطرة عليها، ما يخولها فصل مناطق سيطرة المعارضة في ريف درعا الغربي عن تلك الموجودة في ريفها الشرقي.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) عند أطراف مدينة درعا الأربعاء عن سماع دوي انفجارات طوال الليل من أحياء مدينة درعا وأخرى أقل وضوحا ناتجة عن القصف في الريف الشرقي.
وفي الريف الشرقي، تتواصل اشتباكات عنيفة بعدما تمكنت قوات النظام خلال الأيام الماضية من فصل مناطق سيطرة الفصائل إلى قسمين شمالي صغير، نزح غالبية سكانه، وجنوبي.
ويفاقم التصعيد العسكري على درعا خشية المنظمات الدولية على سلامة المدنيين مع فرار الآلاف منهم داخل المحافظة.