بعد تأييده قرار حفتر.. ميليشيا المجلس الرئاسي تخطف ”المجبري”

الاربعاء 27 يونية 2018 | 12:00 صباحاً
كتب : آية محمد

أكدت منذ قليل مصادر من "طرابلس" الليبية، اختطاف عضو المجلس لحكومة الوفاق الوطني "فتحي المجبري" من منزله بحي النوفليّين في العاصمة الليبية طرابلس، من قبل ميليشيا تابعة للمجلس الرئاسي.

 

و"المجبري" من مدينة "أجدابيا" الليبية، وكان قد أصدر بيانًا أمس الثلاثاء، أيد فيه قرار المشير حفتر بشأن تسليم الموانئ النفطية للمؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي. 

وتم اختطاف "المجبري" برفقة عضو مجلس النواب الليبي "فتح الله السعيطي" وأصيب اثنان من مرافقيه، وميليشيا "ثوار طرابلس" التابعة للمجلس الرئاسي، هي من قامت بعملية الاختطاف، وذلك حسبما صرحت شبكة "سكاي نيوز عربية" منذ قليل.

 

جدير بالذكر أن المتحدث العسكري العميد "أحمد المسماري"، قد أعلن أمس الأول الاثنين، أن المنشآت النفطية الواقعة تحت سيطرة "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر الذي يسيطر على شرق ليبيا، ستدار من الآن فصاعد من قبل شركة نفط مرتبطة بالحكومة الموازية في شرق البلاد.

 

وقال العميد أحمد المسماري وهو يتلو قرارًا صادرًا عن المشير حفتر :"كل الحقول والموانئ النفطية ومنطقة الهلال النفطي تسلم الى المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للحكومة الليبية الموقتة"، والتي تسيطر على شرق البلاد وخارجة عن سلطة طرابلس، وذلك حسبما قالت مصادر من وكالة الصحافة الفرنسية.

 

وأضاف المتحدث العسكري قائلا: "القيادة العامة قررت تسليم المنشآت النفطية إلى مؤسسة النفط المنبثقة عن الحكومة المؤقتة"، مشيرا إلى أن الأوامر جاءت من القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر شخصيا.

 

وأكد المسماري خلال مؤتمر صحفي أن قوات الجيش الليبي تصدت لـ 5 محاولات للهجوم على الهلال النفطي، وأن قوات الجيش الليبي خسرت عددا كبيرا من جنودها في الدفاع عن منطقة الهلال النفطي، فضلا عن خسارة كميات وفيرة من الآليات المسلحة في المعارك التي خاضتها في منطقة الهلال النفطي.

 

وأفاد أيضا أن المؤسسة الوطنية للنفط لم تخصص دينارا ليبيا واحدا لدعم الجيش الوطني الليبي، مؤكدا أن قوات الجيش الليبي لم تتدخل في عمليات تصدير النفط إلى الخارج في ظل تجاهل المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا.