شهد فبراير"الأسود" ميلاد ظاهرة " المُنتهي" هي ظاهرة فريدة يتم إنجابها في الملاعب كل مئه عام مرة فهي محلقة بعيدًا عن أقرب منافسيها في عالم الأنجازات ونجحت في إثبات أن طريق العبور من الممكن إلي المستحيل عبر قاربة الزمن يمكن أن تصل إلي المُراد في وقت قصير، فكانت سنوات رائعة للدون في الملاعب والمحافل العالمية حطم من خلالها رونالدو الكثيرمن الالقاب سواء علي المستوي الفردي او مع منتخب بلاده، واكتسب رونالدو من شهر ميلاده اللقب فأصبح من طقوس كل مباراة وكل بطولة ان يقتل امال منافسيه، ففي نفس الوقت الذي تعالت فيه الأصوات مطالبة رونالدو بالاعتزال والأكتفاء ظنًا منهم أنه قدم كل ما يملك ولا يبقي شيء اخر ليقدمة كان رونالدو علي اتم الأستعداد ليُخرس جميع الألسنة ويجبرهم علي الأنحناء تقديرًا لموهبتة التي لا يملكها سوا كريستيانو رونالدو .
صاحب الـ600 هدف يُسكت الجميع بأنجازات جديدة في ارض الجليد.
لم يكتف الدون بكونه أكثر لاعب تسجيلاً للأهداف عبر تسديد ركلات الجزاء، ولم يهدأ بعدما تربع علي عرش الهدافيين التاريخيين للدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، بعدما نجح في تحطيم رقم الإنجليزي جيمي جريفز، صاحب الـ 366 هدف.
ولكن عاد الدون بحلم وطموح جديد مع منتخب البرتغال في كأس العالم، فتصدر رونالدو عرش هدافين البطولة حتي الان، بعدما نجح في تسجيل ثلاثة أهداف قاتلة "هاتريك" في المباراة التي جمعت بين منتخب بلاده ونظيرة المنتخب الأسباني والتي انتهت بالتعادل ثلاثة اهداف لكل منهم .
ولكن عند الحديث عن الدون نجد أن انجاز واحد لا يكفي ليشبع رغباته المفضلة في جعلها "ليلة سوداء" علي منافسية .
فتصدر كريستيانو رونالدو عرش اسرع اللاعبين في بطولة كأس العالم المقامة حالياً علي أرض الروس .
وحل الدون في المركز الأول من حيث الركض بسرعة 33.98 كيلو متر/ساعة، بعدما تفوق على البيروفى، لويس أدفينكولا الذى يركض بسرعة 33.77 كيلو متر/ ساعة .
وشهدت القائمة تواجد لاعب المغرب، أشرف حكيمي وحل في المركز الثامن ويعد حكيمي هو اللاعب العربي الوحيد الذي تواجد في القائمة .
فعندما كان الجميع يطالب رونالدو بالأعتزال كان هو فقط من يحمل على عاتقه حلم كأس العالم، فلولا وجود الأسطورة البرتغالية داخل صفوف المنتخب ما استطاع تحقيق نتيجة إيجابية واحدة.