يستقبل مسجد عمر مكرم، الليلة في تمام السابعة مساءً، عزاء الناقد والروائي الدكتور سيد البحراوي والذى رحل مساء الجمعة، إثر أزمة صحية، على خلفية مرض السرطان.
ويعتبر "البحراوي"، أحد أهم النقاد فى مصر والعالم العربى، وأستاذ الأدب العربى الحديث والنقد بكلية الآداب جامعة القاهرة، قسم اللغة العربية.
وعمل فى جامعة ليون الثانية بفرنسا، وتولى الإشراف على عشرات الرسائل العلمية فى مصر وخارجها، وله العديد من الأعمال النقدية والإبداعية التى تعد من أهم المراجع الأكاديمية، بالإضافة إلى أعماله الأدبية ما بين رواية وقصص قصيرة وروايات قصيرة.
وترتبط اهتماماته وكتاباته بهموم الشارع وقضاياه، من خلال إيمانه بدوره على أرض الواقع، فهو ناشط سياسى أيضا ولم ينفصل فى كل كتاباته عن مجتمعه.
حينما علم بمرضه وثق لهذه التجربة بما يشبه السيرة الذاتية وكانت رحلته مع المرض هو الهم الرئيسى فيها وجاءت تحت عنوان "فى مديح الألم".
شارك البحراوي في الكثير من المؤتمرات الدولية والعربية منذ عام 1979، ونُشرت مقالاته في مختلف الصحف المصرية والعربية والفرنسية.
وأصدر عشرات الكتب التي تعيش أجيالا طويلة قادمة منها "صباح وشتاء، طُرق متقاطعة، شجرة أمى، ورواية ليل مدريد، والإيقاع فى شعر السياب، وفى النقد العربى الحديث، والحداثة التابعة فى الثقافة المصرية، والبحث عن لؤلؤة المستحيل".
ظل البحراوي، طوال حياته مخلصا للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية لدى أدباء جيله في السبعينات والثمانينات.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
