ذكر الكابتن وليد إبراهيم مدرب حراس نادي إنبي، أنّ اللعنة التي أصابت المنتخبات العربية، في المباريات الأولى لكأس العالم، ترجع جميعها للمديرين الفنيين والذين لم يكونوا على قدر عال من تفهم الفرق الواضح في اللياقة البدنية بين المنتخبات العربية والأوروبية، بالإضافة إلى ضعف التركيز الذي يصيب تلك المنتخبات في الدقائق الآخيرة، الأمر الذي يجعلهم يصابون بلعنة الخسارة في تلك الدقائق.
وأضاف مدرب حراس إنبي، أنّ هناك فرق كبير بين اللاعب المصري والأوروبي، خاصة في مدة اللعب لـ90 دقيقة، والجري طوال تلك الفترة، اللاعب المصري يصاب بالإرهاق الشديد خاصة أنّ المواجهين له على قدر كبير من اللياقة بخلاف الدوري المصري، لكن الحل الوحيد الآن هو رؤية المدير الفني وقدرته على توظيف لاعبه في المباراة بالكامل.
وتابع الكابتن وليد إبراهيم، مدرب حراس نادي إنبي، أنّ المدرب فقط هو من يستطيع التحكم في الملعب، والحل الوحيد الآن عدم التدافع في البدايات والإصابة بالتعب في النهايات، وهذا ما يجب إثباته اليوم في مباراة روسيا، بالإضافة إلى أنّ خبرات صلاح الأوروبية ستشكل فارق كبير اليوم، خاصة وأنّ سرعته ستخفف الضغط بشكل كبير على زملائه المدافعين ، كونه يجذب عدد كبير من لاعبي الفرقة المنافسه بجواره، لكن اليوم، فالحل الوحيد في يد مدرب المنتخب، أيضًا الأمر مماثل لباقي المنتخبات العربية.