تجاوز الرئيس عبدالفتاح السيسي جميع الصعوبات، وتخطى العوائق، وسافر عبر الأبعاد الجغرافية، للتأكيد على الهوية المصرية التي تشكلت من خليط عربي اللغة، وإسلامي وقبطي الديانة، وبحري متوسطي، ونيلي إفريقي.
وولى الرئيس السياسة الخارجية المصرية اهتمامًا كبيرًا بالقارة الأفريقية، فقد كانت الدائرة الأفريقية إحدى الدوائرالهامة فى فكره وعقله، فعمل على توطيد العلاقات وتقريب المسافات، من خلال إنشاء المشروعات المشتركة والتبادل التجاري والسلعي بين مصر وإثوبيا.
استيراد اللحوم
ومن جانبه، طالب السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بتكثيف التعاون مع دول أفريقيا، لتقوية العلاقة بين مصر وأشقائها بالقارة السمراء، وذلك بعودة استيراد اللحوم من إثيوبيا في أقرب وقت حتى تعود أواصر التعاون بين البلدين، مضيفًا أن النوايا الطيبة، والتوافق السياسي والتعاون الاقتصادي هامة جدا، ولكن ليست كافية بين دول مصر وأثيوبيا.
مدينة اقتصادية مصرية
وكشف السفير، خلال لقائه ببرنامج "8 الصبح"، المذاع على فضائية "dmc"، أن هناك مدينة مصرية سيتم إنشاؤها في الفترة المقبلة بإثيوبيا، مؤكدًا أن إنشاء تلك المدينة سيساعد على تقوية العلاقات بين البلدين، كما أنه من الممكن أن يتم استيراد المواشى من إثيوبيا فى الفترة المقبلة.
ولفت إلى أنه من المهم تحسين العلاقات وتأسيسها بين مصر وإثيوبيا وفتح آفاق للتعاون بين البلدين، مشيرًا إلى أن النوايا الطيبة والتوافق السياسي والعلاقات التجارية هامة جدًا لضمان حق مصر المائى وعدم الإضرار به.
وأوضح أن المرحلة القائمة صعبة وتحتاج رعاية ومتابعة، لضمان عدم الإضرار بحصة مصر المائية، مفيدًا بأنه يجب صياغة التوافقات بين البلدين فى نص قانونى.
كما شهدنا في الفترة الماضية، عقد قمة مصرية إثيوبية، والتي جرت في أجواء إيجابية دلت على عمق العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
