من قرية نجريج الكائنة غرب مصر، خرج فتى مفعم بالأمل يبحث عن حلمه في بلاد سويسرا، انتقالًا إنجلترا ثم إلى إيطاليا وتوقف قطره بإنجلترا، فكم حقق من أحلام للجمهور الإنجليزي والمصري، فحقق أحلام المصريين في دخول كأس العالم، محمد صلاح لاعب يعشقه الجميع، استطاع أن يصنع من نفسه أسطورة يتغنى بها جمهور وعشاق ليفربول.
الأسطورة لم يتوقف حبه عن مكان معين، بل أصبح فخر العرب بالأرقام التي حققها فأصبح أول عربيًا يحصل على لقب هداف الدوري الإنجليزي، ويحصل على الحذاء الذهبي وغيرها مما جعله ابن العرب البار الذي يشجعه الجمهور العربي والإفريقي، وأصبح مشجعى كرة القدم فى كل مكان يتغنى بمجهودات صلاح فى المباريات الأخيرة فى الملاعب.
وفي مفاجأة له، وقف الجمهور المصري خلف «صلاح» في إصابته حتى يهيئون للاعب المصري الدولي الأجواء النفسية المريحة، التي تساعده على التعافي من إصابته، بعد أن حطمت آماله في الحصول على بطولة أوربا، بعد إصابته في نهائي دوري الأبطال والذي على أثره جلس على أرض الملاعب والحزن يخيم عليه والدموع تنهال من عينه، ليتعاطف معه الملايين لاسيما جمهور المنافس.
ففي وسط مدينة غروزني عاصمة جمهورية الشيشان الروسية، وقف الجمهور المصري أمام فندق إقامة منتخبه الوطني، يتغنى بأغنية صلاح الأجنبية الشهيرة "Mo Salah"، والتي تقول "Mo Salah, Mo Salah, Mo Salah running down the wing.. Salah Salah, Salah, Salah Mo Salah the Egyptian King"، والتي تعني بالعربية: "مو صلاح، مو صلاح، مو صلاح، يجري بسرعة على الجناح.. صلاح صلاح صلاح صلاح، مو صلاح، الملك المصري".