قال النائب محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن المشكلة السكانية في مصر ليست فقط زيادة السكان كما يعرف البعض، ولكن ارتفاع معدل النمو السكاني بسبب طفرة الإنجاب، لافتًا إلى أنه لدى الشعب مشكلات فى خصائص السكان، من ناحية التعليم؛ والتي تتمثل في ارتفاع نسبة الامية، وتدهور الاوضاع بداخل المؤسسات.
وأشار "أبو حامد" في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، إلى أن مكافحة الزيادة السكانية لا يقل أهمية عن مكافحة الإرهاب.
وأضاف أن تأثير الزيادة السكانية وخطورتها كبيرة للغاية، على مستقبل البلد، قائلًا: "مثلما وضعنا استراتيجية لمكافحة الإرهاب وتنفذ، وأخرى للإصلاح الاقتصادي، نحتاج لاستراتيجية واضحه لمواجهة الزيادة السكانية وتكون فعلية".
وأوضح عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، أن البرامج الفعلية والمتعلقة بتنظيم النسل كانت متوقفه لسنوات طويلة، سواء قبل ثورة 25 يناير 2011، أو حتى بعد الثورة، كما أنه لم يتحدث الكثير عن النمو السكاني بشكل فعال، مشيرًا إلى أن الحكومة السابقة، لم تبذل قصارى جهدها لحل الأزمة.
وتابع، أنه قبل عام 2014 توقفت جميع برامج تحديد النسل، بالدرجة التي أصبحت الأدوية غير موجود منها إلا أنواع بسيطة جدًا، وأنواع آخرى ليست موجودة، مما أثر على العديد من الأمهات فى مختلف المحافظات لأن بعض تلك الأدوية يتوفق مع أمهات ولم يتوافق مع غيرهن، وهذه مشكلة، لذلك لابد من توفير عدة أنواع.